سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الثوار يصرون على التظاهر ب«محمد محمود».. والمصابون يفضّلون «عابدين» الفعاليات تبدأ اليوم بسلاسل بشرية فى كوبرى القبة و6 أكتوبر.. ومسيرة الثلاثاء من طلعت حرب إلى محمد محمود
سادت الخلافات بين القوى الثورية حول المشاركة فى الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود؛ فبينما أعلنت بعض القوى مع «مصابى الأحداث» التظاهر فى ميدان عابدين غداً الاثنين، بعيداً عن الشارع لتفويت الفرصة على تنظيم الإخوان لاستغلال الحدث فى إحداث فوضى، قررت قوى أخرى، منها: «تيار المستقبل وتكتل القوى الثورية»، التظاهر فى «محمد محمود» ومنحوا حكومة الدكتور حازم الببلاوى مهلة 48 ساعة لتنفيذ مطالبهم. وقرر المجلس الوطنى والجمعية الوطنية للتغيير تنظيم سرادق عزاء فى شارع محمد محمود لإحياء الذكرى الثانية للأحداث. من جانبها، تمسكت جبهة طريق الثورة و6 أبريل بجبهتيها وشباب من أجل العدالة والحرية والاشتراكيين الثوريين بالنزول فى «محمد محمود» لإحياء الذكرى الثانية للأحداث، وأعلنوا، فى مؤتمر صحفى أمس، عن خطتهم للفعاليات التى بدأت أمس بسلاسل بشرية وحملة جرافيتى بالشارع، فضلا عن تنظيم «داتا شو» اليوم أمام كوبرى القبة ومسجد الحصرى ب6 أكتوبر. وستشمل الفعاليات عددا من المحافظات، منها: القاهرة والإسكندرية والشرقية وبورسعيد، على أن تبدأ الفعاليات الثلاثاء المقبل من الساعة الخامسة بمسيرة من ميدان طلعت حرب إلى شارع محمد محمود. وقال طارق الخولى، المتحدث باسم تكتل القوى الثورية: إن ذكرى «محمد محمود» فرصة للتذكير بما فعلته الجماعات المتطرفة والإرهابية، من إطلاق نيران الخسة باتجاه الشعب المصرى، فى الوقت الذى فرض فيه الثوار موعداً لتسليم السلطة وسط خزى وعار منهم، مشيراً إلى أنه مهما حاولت جماعات التطرف أن تُنسى الشعب عار ما فعلوه فى «محمد محمود» فإنه لن ينسى. وأضاف، خلال المؤتمر، أن تنظيم الإخوان يحاول القفز مجدداً على مطالب الثوار فى ذكرى «محمد محمود» بعار وخسة جديدين، مؤكداً أن «محمد محمود» رمز الصمود وليس «رابعة العدوية»، قائلا: «اشهد يا محمد محمود، بيقولوا رابعة رمز الصمود، اشهد يا محمد محمود كانوا كلاب وكنا أسود». وطالب «الخولى» الحكومة باعتبار 19 نوفمبر يوم الشهيد وإقالة رئيس صندوق رعاية الشهداء وتعيين أحد آباء الشهداء خلفاً له، وإعادة فتح التحقيق فى الأحداث واعتذار «الداخلية» عن إطلاق النار على المتظاهرين ودراسة خطط موضوعية لتطوير الوزارة وإمهال الحكومة 48 ساعة لتنفيذ مطالبهم. وطالب صفوت عمران، الأمين العام لتكتل القوى الثورية، بضم ضحايا أحداث «محمد محمود» ومصابيها لصندوق رعاية شهداء ومصابى الثورة، وإطلاق أسماء شهداء الثورة على الشوارع والميادين بالمحافظات والإفراج عن المعتقلين من النشطاء على ذمة قضايا ووضع نصب تذكارى للشهداء وإصدار وزارة الداخلية بياناً تعلن فيه احترامها لإحياء الذكرى، والتأكيد أنه لا عداوة بينها وبين الشباب وأنها ستوجد لحمايتهم من الجماعات المتطرفة. كان عدد من الحركات الشبابية قد دشن، أمس، تيارا جديدا تحت شعار «تيار المستقبل»، وذلك بمؤتمر صحفى بمركز إعداد القادة بالعجوزة، استعدادا للانتخابات البرلمانية المقبلة للمطالبة بمستقبل أفضل، رافضين النزول فى «محمد محمود» لتفويت الفرصة على من سموهم «أعداء الوطن». شارك فى المؤتمر وفى إنشاء التيار عدد من الحركات الثورية، منها: «تكتل القوى الثورية والاتحاد العام للثورة وائتلاف ثورة 25 يناير وائتلاف شباب الصعيد واتحاد شباب الصحفيين واتحاد عمال مصر الديمقراطية».