حمّل الدكتور محمد أبوشادى، وزير التموين، تنظيم الإخوان جزءاً من المسئولية فى أزمة البوتاجاز. وقال، أمس، إن «الإخوان يمارسون الإرهاب الفكرى على العاملين بالوزارة والمستهلكين بالشائعات عن نقص المنتج»، متوقعاً انتهاء الأزمة خلال أيام. ولفت إلى إضافة ماكينات جديدة فى مستودعات البوتاجاز لتوزيع الأسطوانات بالكروت الذكية، مع ضخ كميات إضافية متوافرة لدى الوزارة للأسواق. موضحاً أن الأزمة ستنتهى عند الوصول إلى حالة من التشبع بالسوق. وتفاقمت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز بمحافظة الجيزة، حيث شهدت بعض المستودعات فى حيى بولاق الدكرور والعمرانية ومدن الواحات والحوامدية مشادات بين المواطنين فى الطوابير للحصول على أسطوانات البوتاجاز. وقال السيد على، أحد المستهلكين، إن «المشاجرات الفردية اندلعت لعدم وجود نظام محكم لتوزيع الأنابيب». بينما تراجعت الأزمة فى كرداسة بعد زيادة الحصة المقررة لها يومياً، وقال المهندس خيرى مرسى، رئيس مدينة كرداسة، إنه «جرى إمداد المدينة بحصة إضافية تصل إلى 1200 أنبوبة لتوزيعها على الأهالى ليلاً، حتى لا يحدث تكدس للمواطنين أمام مستودعات البوتاجاز نهاراً». وقالت مديرية التموين، فى بيان أمس، إنه «جرى إغلاق 5 مستودعات بوتاجاز، وتغريم كلٍّ منها 10 آلاف جنيه، وتحويل حصتها إلى مستودعات أخرى، بسبب تلاعبها فى الحصص المقررة، وبيعها فى السوق السوداء». ومن جهته، قال اللواء أحمد الموافى، مدير الإدارة العامة لمباحث التموين، إن «الأجهزة الأمنية تواصل حملاتها على مستودعات توزيع أسطوانات البوتاجاز، للتأكد من وصولها بالسعر المقرر إلى مستحقيها»، لافتاً إلى تحرير 46 قضية اتجار فى أسطوانات البوتاجاز بالسوق السوداء بمضبوطات بلغت 3067 أسطوانة، وأكد التنسيق مع مديريات الأمن لضبط المخالفات والقضاء على عمليات تهريب البوتاجاز إلى السوق السوداء.