علمت "الوطن "، بأن عددًا من القوى الثورية - في مقدمتها المجلس الوطني المصري والجمعية الوطنية للتغيير - اتفقوا على تنظيم سرادق عزاء شعبي عصر يوم 19 نوفمبر المقبل بشارع محمد محمود بمشاركة عدد من الشخصيات العامة الوطنية والثورية وأهالي شهداء محمد محمود، لإحياء ذكرى الأحداث. وأكد محمد جمال النفراوي، المتحدث باسم المجلس الوطني، أنهم يوجّهون الدعوة لجميع أفراد الشعب المصري والقوى الثورية والشخصيات الوطنية للمشاركة في سرداق العزاء الذي يشارك فيه أسر الشهداء، مؤكدًا أنهم يتمسكون بحق الشهداء في محمد محمود وجميع من سقطوا في الثورة وأحداث المرحلة الانتقالية. وأشار جمال، إلى أن القوى الثورية الداعية لسرداق العزاء سيرفعون عددًا من المطالب خلال الذكرى، في مقدمتها تحقيق العدالة الانتقالية والقصاص للشهداء وإيقاف جميع الملاحقات القضائية للثوار في تلك الأحداث وإغلاق تلك القضايا وتعهد وزارة الداخلية بتقديم المتورطين في قتل الثوار للقصاص مع تمسكهم بوحدة الصف بين جميع طوائف الشعب بما فيهم الجيش والشرطة.