فضت قوات الأمن بالفيوم تجمهرا لأنصار جماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، منذ قليل، بعد أن أطلقت قنابل للغاز المسيل للدموع على وقفة احتجاجية لهم أمام مسجد الشبان المسلمين بمدينة الفيوم، وحرزت عددا من الدراجات البخارية و"التروسيكل" الذي كان يحمل مكبرات صوت، كانت تستخدم في الهتافات، والقبض على عدد من المشاركين فيها. كان عدد من أنصار الجماعة، قد تجمعوا أمام مسجد الشبان المسلمين منذ دقائق، للخروج بمسيرة تجوب شوارع الفيوم، احتجاجا على محاكمة الرئيس "المعزول"، وعندما وصلت سيارات الشرطة وعدد من المصفحات، دارت اشتباكات بين الجانبين، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع، وأعيرة نارية في الهواء لتفريقهم، وفر المشاركون في الوقفة إلى الشوارع الجانبية بمنطقة منشأة لطف الله، وتمكنت قوات الشرطة من القبض على عدد منهم ومصادرة الدراجات البخارية وتروسيكل يحمل مكبرات الصوت. كانت قوات الشرطة قد أطلقت خلال الساعات القليلة الماضية، قنابل مسيلة للدموع على مظاهرة طلابية لجماعة الإخوان المسلمين "المحظورة"، أمام جامعة الفيوم، عندما قطعوا الطريق ورشقوا الشرطة بالحجارة، وتمكنت من إجبارهم على الدخول إلى الحرم الجامعي، وقال اللواء الشافعي حسن، مدير أمن الفيوم في تصريح خاص ل"الوطن" إن الشرطة منعت بعض الأهالي من الاعتداء على طلاب الإخوان، لمنع توسيع دائرة الاشتباك، وأنها أطلقت عليهم قنابل الغاز حتى عادوا إلى الحرم الجامعي، ثم انفضوا.