تشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، في معرض إمارة "موناكو" للآثار المصرية تحت عنوان "الكنوز الذهبية للفراعنة"، والذي يستمر من 6 حتى 9 سبتمبر 2018، ويعد هذا المعرض هو الثاني الذي تستضيفه إمارة "موناكو"، حيث أقيم المعرض الأول عام 2009م، تحت عنوان "ملكات الفراعنة"، وكان يضم 26 قطعة أثرية. وشاركت مصر في المعرض الحالي بعدد 150 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالتحرير، من أهمها بعض الأثاث الجنائزي ل"يويا وتويا" أجداد الملك إخناتون، وقناع للملك بسوسنس الأول، وتمثال نصفى للملك رمسس الثانى، وتمثال للملك امنمحات الثالث، وعدد من الأساور والقلادات التي كانت تستخدم للزينة، وأطباق من الفضة. "الوطن" سألت خبراء في مجال السياحة عن كيف تستفيد مصر من إقامة معرض للآثار الفرعونية بإمارة "موناكو"، وقال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحين السابق، إن المعارض الأثرية التى تقيمها وزارة الآثار فى الخارج تساعد على الترويج والتسويق للسياحة الأثرية في مصر، مضيفا أنها تعطى صورة ممتازة عن مصر وحضارتها وتاريخها فى الخارج. وأوضح السيد ل"الوطن"، أن المعارض الخارجية تساعد على الترويج والدعاية للسياحة، من خلال الأفلام الوثائقية عن الآثار المصرية التي يتم عرضها في تلك المعارض، بالإضافة إلى حديث الإذاعات والصحف عن هذه المعارض، وشاشات العرض في الميادين التي تعرض المناطق الأثرية المصرية. وتابع أن مثل هذه المعارض يحضرها شركات السياحة للاعتماد عليها في الترويج للزيارات السياحية في مصر، وقد يتخللها اجتماعات مع الشركات للتسويق السياحي في مصر. من جانبه، قال باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن الشعب الفرنسي من الشعوب المهوسة بالسياحة الثقافية ومن المهتمين بلأثار الفرعونية والدينية، موضحا أن تنظيم مصر إلى مثل هذه المعارض مهم للغاية، فمن شأنه تشجيع الشعب الفرنسي على السياحة في مصر. وأوضح حلقة ل"الوطن"، أن تنظيم مصر إلى مثل هذه المعارض في الفترة القادمة، فهي تعتبر برنامج دعائي للسياحة المصرية، فمثل هذه المعارض تشوق الدول الأخرى لزيارة مصر لرؤية المناطق الأثرية المصرية.