أعلن الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى، أن عدد الحالات المصابة بمرض الغدة النكافية خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين، بلغ 1324 حالة فى جميع مدارس الجمهورية، فى مقابل 4600 حالة خلال نفس الفترة من العام الماضى، مؤكدا أن الانخفاض فى الأعداد المصابة بالمرض هذا العام بلغ 75%، مشددا على عدم وجود تعليمات بإغلاق أى فصول أو مدارس بسبب إصابة بعض الطلاب بالمرض. وقال قنديل خلال لقائه جميع مديريات التربية والتعليم عبر «فيديو كونفرانس» أمس، إن هناك عددا من الإجراءات الوقائية الواجب اتباعها، ومن بينها الاكتشاف المبكر من خلال الزائرات الصحيات والأخصائيين الاجتماعيين، موضحاً أن أى طالب لديه ارتفاع فى درجة الحرارة لا بد أن يلزم المنزل لأنه من الممكن أن يكون مصابا بالمرض. وأكد ضرورة وجود منظومة صحية تناظر الحالات المصابة حتى يتم عزلها فى نفس يوم ظهور الأعراض، مشيراً إلى ضرورة متابعة غياب الطلاب فى المدارس، وخاصة إذا تعدى اليومين، لمعرفة سبب هذا الغياب، وما إذا كان بسبب مرضى أم غير ذلك. كما شدد على الاهتمام بالتثقيف الصحى بالمدارس من خلال الزائرات الصحيات والأطباء والإذاعة المدرسية ومجلات الحائط وجميع الأنشطة، وتوفير تهوية جيدة بالفصول خاصةً فى ظل تكدس بعضها بالطلاب، مما يسهل انتقال العدوى فى حالة الإصابة، فضلا عن الاهتمام بغسل الأيدى بالماء والصابون، واستخدام المناديل الورقية، وتنظيف الأسطح. ونصح بضرورة الراحة التامة للطلاب المصابين بالمنزل لمدة أسبوعين، تجنبا لحدوث مضاعفات للمرض، مؤكدا فى الوقت ذاته عدم جدوى التطعيم ضد المرض، وقال إن مضاعفات التطعيم فى السن الكبيرة قد تكون أخطر على الطالب من المرض نفسه، مشيراً إلى أن الصحة تعطى التطعيم للأطفال كجرعة أولى فى سن عام، ثم تعطى الجرعة الثانية فى سن عام ونصف. وأشار إلى أن الجرعة الأولى تعطى مناعة بنسبة 80%، والثانية بنسبة 93%، أى أن هناك 7% من الأطفال تكون معرضة للعدوى حتى فى حالة الحصول على التطعيم.