يعد محرك أي سيارة أهم جزء بها لبدء عملية التشغيل، وخلال فصل الصيف ورتفاع درجة الحرارة قد يتعرض المحرك لإرتفاع درجة حرارة أيضا وذلك طبقا لعدد من العوامل التي قد تعرضه للأعطال، وتستعرض "الوطن" أبرز العوامل التي تساهم بشكل رئيسي لارتفاع درجة حرارة المحرك: - السيارات المستعملة بصفة عامة:- تكمن مشكلة السيارات المستعملة في تدني مستوى أجزاءها وانخفاض الكفاءته والتي تحدث الكثير من المشاكل لها، بسبب التبخير وتسريب زيت المحرك وهو المسؤول عن لزوجة التروس الداخلية وعدم احتكاكها ويقوم أيضا بامتصاص الحرارة، وتسريب مياه الردياتير والقربة وغيرها الكثير من العوامل التي تؤدي لإرتفاع حرارة المحرك. - دورة التبريد:- يعد الاهتمام بدورة التبريد الخاصة بالسيارة أمرا شديد الأهمية لكونها أحد العوامل التي تحافظ على كفاءة تبريد المحرك وتتم عن طريق الحفاظ على مستوى المياه داخل القربة، مع تغيير كل المياه الموجودة في دورة التبريد الخاصة بالمحرك مع بداية كل فصل صيف، عن طريق نزع الحلقة الواصلة بالقربة الخاصة بالدورة، والسماح للمياه المستخدمة فيها بالنزول، وإعادة ربطها مجددا حتى يكتمل إحكام دورة التبريد بشكل كامل، ومن ثم إعادة ملئها بالمياه الجديدة. - توقف المروحة:- تعمل المروحة دائما على تبريد المحرك والتي قد تتوقف بسبب تعطل الثرموستات الخاص بها وهو الجزء المسؤول عن قياس درجة حرارة السيارة، وأي ارتفاع لها يعطي أمر تشغيل للمروحة، وفي حال تعطلهها تتوقف المروحة وترتفع درجة حرارة المحرك. - تسريب أو تبخر المياه:- واحده من أهم اسباب ارتفاع حرارة المحرك هي تبخر الماء من الردياتير أو القربة بسبب الحرارة العالية أو التسريب منها، ومع نقص المياه تنخفض قدرة التبريد لدى المحرك ما يؤدي لإرتفاع الحرارة بصورة كبيرة وتعرض المحرك للتلف. - تآكل السير:- بسبب الارتفاع الشديد في الحرارة قد يتآكل السير الذي يدير مضخة التبريد ويحدث مع الاستهلاك الكبير أو في حال رداءة نوعية السير، وفي تلك الحالة تتوقف المضخة عن دفع المياه والتي تعمل على تبريد المحرك ما يسبب رفع درجة حرارة المحرك.
