وقعت اشتباكات بين طلاب جامعة الزقازيق، المنتمين لتنظيم الإخوان ومؤيديهم من التيارات الإسلامية، ومعارضيهم داخل الجامعة، تبادلوا خلالها التراشق بالحجارة وطلقات الخرطوش والألعاب النارية، ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات. كان الإخوان ومؤيدوهم، نظموا مسيرة قبيل ظهر اليوم؛ للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم مرة أخرى، ورفض ما أسموه "الانقلاب العسكري". انطلقت المسيرة من أمام كلية الهندسة، وجابوا عددًا من كليات الجامعة، رافعين "إشارات رابعة"، ورددوا هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وما إن اقتربت المسيرة من مبنى رئاسة الجامعة، تجمع عدد من الطلاب المعارضين للإخوان، ووقعت اشتباكات بين الطرفين، تبادلوا خلالها التراشق بالحجارة وطلقات الخرطوش وإطلاق الألعاب النارية. وأطلق محمد سعيد مرسي، نجل شقيق الرئيس المعزول والطالب بكلية الحقوق، عددًا من الألعاب النارية، وتقدم صفوف الاشتباكات وسادت حالة من الهلع والذعر بين الطلاب الذين سارعوا بالاحتماء داخل مباني الكليات وإغلاق البوابات عليهم. وقال العقيد شريف صبحي، مسؤول الأمن بجامعة الزقازيق، إن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات، وصلت إلى 8 إصابات بكدمات وجروح، وتم احتجاز 7 من طلاب الإخوان وبحوزتهم عدد من الشماريخ.