عقد عدد من أعضاء تنظيم الجهاد مؤتمراً حاشداً بمدينة العريش لدعم ومساندة القوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب وإفشال مخطط من وصفوهم ب«قوى الظلام» فى خفض معنويات القوات الموجودة على أرض سيناء التى تعمل جاهدة على دحر قوى الإرهاب والتطرف. وكانت «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى والعنف السياسى»، قد دعت العديد من القوى السياسية لزيارة العريش صباح أمس، وتوجه وفد يضم نحو 120 شخصاً إلى مدينة العريش من أحزاب الوفد والدستور والمؤتمر والأحرار الدستوريين والكتلة المدنية بالإسكندرية وحركة ثوار وائتلاف أقباط ماسبيرو. وقال صبرة القاسمى، أحد الداعين إلى المؤتمر وعضو الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الدينى: «على الرغم من كل المخاطر التى يتعرض لها الوفد بذهابه إلى العريش، فإنه بتصميمه على الذهاب يرسل عدة رسائل أهمها التأكيد على أن شعب العريش جزء غالٍ من الوطن لا يمكن التخلى عنه فى هذه المرحلة المهمة والخطيرة من المواجهات مع قوى التطرف، كما سنناقش معهم فى مؤتمر جماهيرى حاشد فكرة الوسطية فى الإسلام ونبذ العنف وندعوهم إلى ترك السلاح وتسليمه إلى القوات المسلحة، فضلاً عن رسالة تأييد وعرفان بالجميل للقوات المسلحة فى تطهير مصر من بؤر الإرهاب، إلى جانب رسالة للإرهابيين من جميع ربوع مصر، أن الشعب يرفض الإرهاب والعنف». وأضاف القاسمى ل«الوطن» أن هناك لقاءً مع أهالى الشهداء الذين راحوا ضحايا للإرهاب والتطرف، فضلاً عن لقاء عدد من مشايخ وقبائل سيناء وسنوزع نحو 10 آلاف نسخة من كتاب «النفير فى مواجهة التكفير» الذى يتصدى بالحجة والدليل للفكر المتطرف.