قضت بورسعيد مساء أمس الأول فى احتفالات جماهيرية ومسيرات ترفع صور الفريق أول عبدالفتاح السيسى، إثر صدور قرار إخلاء سبيل 11 متهماً فى قضية «مذبحة استاد بورسعيد»، وذلك بعد أن أمضى أهالى المدينة عدة ساعات فى حالة ترقب، قبل صدور الحكم، وأغلقت المحلات أبوابها نهاراً خشية تبعاته. واحتفل الأهالى بسماع الأغانى الوطنية ورفع أعلام مصر، وصور «السيسى» وتوزيع الحلوى على مسيرة الألتراس والمارة فى الشوارع، واستقبل النادى المصرى، المخلى سبيلهم فى القضية أمام منفذ الرسوة الجمركى بعد عودتهم من جلسة المحاكمة التى عُقدت فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة. وطاف شباب الألتراس بصحبة المفرج عنهم شوارع المدينة فى مسيرات، وسط تهنئة من الأهالى، وقال أشرف العزبى ممثل الدفاع عن المتهمين: إن 5 من ممثلى الدفاع تعرضوا للاعتداء بالضرب من قِبل ممثلى دفاع ألتراس الأهلى ولم يثنِهم ذلك عن التركيز فى الطلبات الجوهرية ببراءة المتهمين. وأضاف أن أهم قرار للمحكمة هو تأجيل الجلسة إلى 18 ديسمبر المقبل والتنبيه على المتهمين بعد إخلاء سبيلهم دون حبس بالحضور، كما سيجرى النظر فى النقض المقدم من قِبل باقى المتهمين يوم 5 ديسمبر المقبل. وأوضح أن المحكمة استجابت بضم ال«هارد ديسك» الخاص بغرفة التحكم وتقرير تقصى الحقائق، إضافة إلى طلب الدفاع فحص البلاغ المقدم رقم «10288» ضد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وعلاء صادق، وكريم عادل وعبدنيو وإدريس، ثلاثى كابو الأهلى، لكشف علاقة الإخوان بأحداث بورسعيد وعودة المحاكمة إلى مقرها ببورسعيد. وقال عادل حمص، والد «محمد»، المحكوم بالإعدام فى القضية: «الحمد لله على كل شىء وعلى إخلاء سبيل المتهمين، وإن شاء الله تكون البراءة من نصيب ابنى».
