واصل الكاتب الصحفي محمود مسلم مدير تحرير جريدة "الوطن"، هجومه على حكومة حازم الببلاوي، وقال إن الحكومة نائمة وعاجزة، والأشرف لهم مغادرة الكرسي، مشيرًا إلى أنها لم تستطع أن تضبط أداء الدولة، مؤكدًا أن حكومة الببلاوي هي من طمعت الإخوان في مصر. وأضاف مسلم، في حواره بقناة "أون تي في"، أن "الحكومة عاجزة، وإن كانت لا تعلم مايدور في البلد فهذه كارثة، وإن كانت تعلم وتصمت فهذا يعني أنهم متواطئون"، واستطرد "إحنا بقينا ملطشة مرة في تونس ومرة في تركيا". وأكد مسلم أن جماعة الإخوان يريدون مصر تسير إلى الفوضى وكذلك تركيا وقطر وتونس وحماس، ورفض التصالح مع جماعة الإخوان، لأنهم "تاجروا بالاسلام والدم ويدهم ملطخة بالدماء"، وأضاف "هذه الجماعة أكثر من أساء إلى مصر والدين الإسلامي، والفتنة الطائفية كارت من كروت الإرهاب". كما استنكر عدم ذهاب الببلاوي لتشييع الجثامين اليوم، مشيرًا إلى أنه أثناء مقتل اللواء نبيل فرج طلبوا من وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي عدم الذهاب كإجراءات تأمينية لكنه ذهب لتشييع جنازته، إلى جانب طاهر أبوزيد، مضيفًا هذه الحكومة عينها على الخارج، مكررًا "الحكومة مرتعشة وضعيفة". وأضاف الحكومة كان واجب عليها أن تعلن جماعة الاخوان جماعة منظمة إرهابية، مشيرًا إلى أنه من الواضح أن الإرهاب الذي يحدث له علاقة بعصابة الإخوان الإرهابية، على حد وصفه. واستنكر مسلم تسمية ماحدث في جامعة الأزهر من أعمال شغب بالأمس ب"التظاهر"، مشيرًا إلى أن غرضهم "تخريب الجامعات"، متسائلًا "أين الإجراءات القانونية؟"، وطالب من المسؤولين الخروج ببيان مفاده أننا نعيش في فترة انتقالية تحتاج إلى بعض الإجراءات الاستثنائية. وأضاف مدير تحرير "الوطن" أن الحكومة تركت 30 يونيو تتفكك واهتمت بالتصالح مع الإخوان، مشيرًا إلى أن الجيش والشرطة أكثر من دفع ثمن ثورة 30 يونيو، متسائلًا "كم من الجرائم ارتكبت باسم ثورة يناير؟". وتابع أن "الأوضاع الآن تجعلنا في حاجة إلى رئيس عليه توافق كبير مثل عبدالفتاح السيسي"، مضيفا "فكرة الرئيس الفرعون انتهت، وعندما يصبح رئيس ستتم محاسبته مثل أي شخص". وقال مسلم :إن ثورة 30 يونيو لم تسرق، ولابد وأن نفكر جديا في تغيير رأس الحكومة الدكتور حازم الببلاوى وبعض الوزراء".