سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وفد تايلاندي يزور جامعة الأزهر لبحث عودة 3 آلاف طالب رئيس الجامعة: مستعدون لاستقبال الطلاب علميا وثقافيا وأمنيا.. والوفد الماليزي يدعو "العبد" لزيارة بلاده
رحب الدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر، خلال لقائه بوفد تايلاند الذي ترأسه اللواء تاوي سود سونج رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الجنوبية الحدودية، وضم سفيري تايلاند السابق والجديد بالقاهرة، وعدد من رجال الشرطة والجيش والتعليم والإعلاميين، بالتواصل مع الشعب التايلاندي، مؤكدا أن أبناء تايلاند يحظون باهتمام الأزهر، وأنهم طلاب علم مجتهدون، ويأتي ترتيبهم بين الطلاب الوافدين في الأزهر في المرتبة الثالثة من حيث عدد الطلاب، بعد إندونيسيا وماليزيا، حيث يبلغ عددهم ثلاثة آلاف. وقال رئيس الوفد التايلاندي إنه يعتز بالأزهر الشريف، وحضر إلى مصر ليطمئن على الأوضاع بنفسه لعودة الطلاب للدراسة في الجامعة، مشددا على أهمية تواصل الجامعة مع موظفي السفارة، وإمدادها بالمعلومات اللازمة المتعلقة بالطلاب. ومن جانبه رد العبد بأن الجامعة مستعدة لاستقبال الطلاب علميا وثقافيا وأمنيا، وعلى استعداد تام للتعاون مع موظفي السفارة، كما حدث مع معظم الدول التي أعادت طلابها مثل ماليزيا. وطالب بزيادة التعاون عن طريق التعليم عن بعد، بناء على طلب تقدم به الشيخ عبدالعزيز عبدالوهاب، أحد أبناء تايلاند الذين درسوا في الأزهر الشريف، مؤكدا حرص الأزهر على إقامة مراكز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في البلاد الإسلامية، وأن تايلاند ستكون من الدول التي سيتم البدء بها. وأكد الدكتور إبراهيم الهدهد نائب رئيس جامعة الأزهر لشؤون التعليم والطلاب، أنه تجري دراسة تعيين المعلمين في هذه المراكز من أبناء تايلاند الذين درسوا في جامعة الأزهر، مشيرا إلى أن برنامج التعليم عن بعد بدأ منذ عامين، والجامعة في انتظار طلاب تايلاند للاشتراك به. وأوضح الدكتور توفيق نور الدين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، أن الجامعة لديها برامج خاصة للوافدين في الكليات العملية كالطب والهندسة، وهناك من وصل من الطلاب للفرقة الخامسة بكليات الطب. وفي نهاية الزيارة، دعا الوفد رئيس الجامعة لزيارة تايلاند برفقة وفد أزهري من الجامعة، لبحث سبل التعاون بين الطرفين، وكذلك لزيارة المدارس الإسلامية، التي يبلغ عدد الطلاب الدارسين بها 300 ألف، فرد العبد بالترحيب بالزيارة، وأبدى استعداده لخدمة العلم والإسلام.