أعلنت قوات الجيش حالة الاستنفار القصوى فى سيناء، بعد هجوم انتحارى بسيارة مفخخة، استهدف كمين الريسة فى العريش أمس، وأسفر عن استشهاد 5 مجندين، وإصابة 5، وقال مصدر عسكرى إن الجيش الثانى دفع بعشرات من المعدات العسكرية، وأفراد الصاعقة، ونشر مزيداً من الأكمنة الثابتة والمتحركة، لملاحقة الجناة. وأصيب 3 جنود فى هجوم شنه مسلحون، أمس، على حافلة قادمة من رفح بجوار حاجز أبوطويلة، فيما هاجم 3 مسلحين قسم الشيخ زويد، وتبادلوا إطلاق النار مع قوات القسم قبل أن يلوذوا بالفرار، وأطلق مسلحون مجهولون النار من أسلحة آلية على معبر العوجة التجارى مع إسرائيل، دون أن يسفر عن إصابات، وقال موقع «والا» الإخبارى الإسرائيلى، إن نيراناً مصدرها سيناء أصابت المعبر، فتم إغلاقه لعدة ساعات وفُتح مجدداً بعد التأكد من عدم وجود إصابات أو حدوث أضرار. تأتى هذه الهجمات بعد يوم دموى شنت فيه الجماعات التكفيرية المسلحة 7 هجمات على نقاط أمنية، أسفرت عن إصابة 12 من الجنود، واعتقال 4 مسلحين هاجموا قوة تأمين مبنى إذاعة شمال سيناء فى العريش. وقال مصدر عسكرى بالجيش الثالث الميدانى إن قوات الجيش والشرطة ألقت القبض، أمس، على أحد الإرهابيين المتورطين فى عملية تفجير مديرية أمن جنوبسيناء، داخل سيارة دفع رباعى بأحد المدقات الجبلية بين مدينة الطور، ونخل بوسط سيناء. وبشأن محاولة اغتيال اللواء أركان حرب سيد عبدالكريم، مساعد قائد الجيش الثالث الميدانى، قال مصدر عسكرى إن الإرهابيين رصدوا تحركاته أثناء قيامه و3 جنود بتوزيع بعض المساعدات على الفقراء فى وسط سيناء بمناسبة حلول العيد، وزرعوا عبوة ناسفة فى طريق المدرعة، ما أسفر عن إصابتهم بإصابات طفيفة. من ناحية أخرى، تكثف الأجهزة الأمنية جهودها للتأكد من صحة مقتل الدكتور رمزى موافى طبيب بن لادن وزعيم التنظيمات الإرهابية فى سيناء، فى غارة على جبل الحلال. وفى الشرقية، قُتل أمس، فتحى عزيز الدين هاشم، أحد العناصر الإرهابية، فى اشتباكات مع قوات الشرطة أثناء مداهمة منزله للقبض عليه.