قال حمدين صباحى المرشح الرئاسى، إن الانتخابات إما أن تأتى برئيس يعبر عن الميدان واكتمال الثورة، أو آخر يعبر عن النظام السابق، فتعود الثورة إلى الميدان، مضيفاً: «معاً سنقيم الجمهورية الثالثة وليست الثانية، كما يزعمون، فالأولى بدأت مع سقوط الملكية وإعلان الجمهورية، والثانية بدأت بإطاحة السادات لرجال عبدالناصر، ونحن على مشارف الجمهورية الثالثة، ومن يقول غير ذلك فهو من الفلول». وتابع «صباحى» خلال مؤتمر جماهيرى فى أسيوط، إن برنامجه الانتخابى يحمل مبادئ الثورة: الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، والأخيرة لم يحققها سوى عبدالناصر، موضحاً أن برنامجه يهدف للصعود بمستوى المعيشة، لنصبح وطناً قوياً اقتصادياً كالبرازيل وتركيا والصين وإندونيسيا، عن طريق زيادة رقعة الأراضى المعمورة من 6% إلى 10% كمرحله أولى، وتنفيذ طفرة فى الزراعة والصناعة. وأشار إلى أن الصحراء كانت تعمر ثم توزع على المحاسيب فى عهد مبارك، ومن الآن لن يأخذها إلا فقير معدم أو شاب، ولن يكون هناك وظيفة إلا للكفاءة المهنية والخبرة، وسنعود لأيام «أبوخالد»، فى إشارة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر. وشدد «صباحى» على ضرورة بناء مفاعلات الطاقة فى الصعيد، وحق الصعيد فى التنمية بعد أن عانى لسنوات من التهميش. مؤكداً أنه ضد اتفاقية كامب ديفيد، وقال: «عارضت الاتفاقية من البداية، غير أننى لن أدخل فى حرب مع إسرائيل، نحن أمام حرب داخلية أقوى ضد الفقر والجهل والعنوسة»، مشيراً إلى أنه كان المرشح الأول الذى طالب بقطع الغاز عن إسرائيل.