"سبحة رمضان، لولي ومرجان، بتلاتة وتلاتين حباية، منهم تلاتين أيام رمضان نور وهداية، وثلاثة العيد، ونقول ونعيد، ذكر الرحمن آية في آية" كما تضمَّن لحن هذه الأغنية تكبيرات تبدأ بلفظ الجلالة "الله.الله.الله" مما يُشعر المستمع بالأجواء الصوفية والدينية والشعبية، التي يحبها ويتعايش معها الناس في البلاد العربية في شهر رمضان، وفكرة هذه الأغنية مرتبطة بعدد حبات "السبحة" ال"33"، كان هذا هو نص تعليق الموسيقار الراحل عمار الشريعي في برنامجه الإذاعي الشهير "غواص في بحر النغم". "وفاء وسناء وصفا" الثلاثي المرح، هن من أدين هذه الأغنية بعد نجاحهن في أداء العديد من الأغاني الرمضانية مثل "أهو جه يا أولاد" و"افرحوا يا بنات"، ووضع كلمات هذه الأغنية حسين طنطاوي، ولحنها علي إسماعيل الذي ارتبط اسمه مع "الثلاثي المرح". ارتبطت هذه الأغنية ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان، خاصة في الزمن الذي كانت تشكل فيه الإذاعة الجزء الأكبر من ثقافة ووعي المصريين، فبينما كانت سيدة المنزل مسرعة في تحضير الإفطار قبل آذان المغرب بساعات قليلة، كان الراديو يردد من خلفها "سبحة رمضان" بالتوازي مع صوت غناء الأطفال بها في الشارع.
