قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان، إن 37 وحدة صحية في بورسعيد، و11 مستشفى، ستخدم ضمن منظومة التأمين الصحي الاجتماعي الشامل الجديدة. وأضاف وزير الصحة، في مؤتمر صحفي في المعهد القومي لتدريب الأطباء، أن منظمة الصحة العالمية عكست نسبة تردد نحو 4.5 مرة للمريض على الوحدة الصحية، ومتوسط مرتين في العام، أي بمتوسط 6.5 مرة في العام على المنظومة الصحية. وأوضح عماد الدين، أن كل وحدة ستخدم نحو 20 ألف مواطن جغرافيا، مثلا وحدة المناخ في بورسعيد ستخدم 20 ألف ملف طبي ل20 ألف مواطن، وتعداد بورسعيد اليوم حسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء 749 ألف مواطن، أي أننا نحتاج نحو 38 وحدة صحية. وأشار إلى أنه سيتم علاج من له رقم قومي على محافظة بورسعيد، وليس من يتواجد على أرض المحافظة، موضحا أن من لهم بطاقة رقم قومي هم 550 ألف مواطن، أي أننا نحتاج نحو 35 وحدة صحية، مؤكدا تجهيز 37 وحدة. وأوضح أن الوزارة جهزت مستشفيات من المستوى الثاني وهي الزهور، والمبرة، وبور فؤاد في بورسعيد، أما المستوى الثالث فهي مستشفى بورسعيد العام، ثم مستشفيات أحادية التخصص مثل مستشفى المصح البحري نسا وولادة وأطفال، ومستشفى التضامن أورام للكبار، ومستشفى النصر لأورام الأطفال، ومستشفى الرمد، ومستشفى أمراض نفسية فقط، ومستشفى النصر للأطفال، ومستشفى أبو خليفة للإصابات، وهي أحسن مستشفى إصابات في الشرق الأوسط، وملحق بها مطار، وطيارتا إسعاف غير مفعلتين، وهي على بعد 40 كيلو من بورسعيد، والتي سيتم استلامها بعد 5 أيام، وتبرع الفريق مهاب مميش بتجهيز المطار الملحق بها. وشدد على التعاقد مع مستشفيات خاصة أو غير موجودة في المنظومة بعد اعتماد هيئة الرقابة والجودة بها، موضحاً أنه في حال رغبة المواطن تلقي الخدمة في مستشفى ما سيتم تحويله، والدفع لها بأسعار التأمين الصحي، وستكون المستشفيات الحكومية أفضل بكثير من المستشفى الخاصة، وهم سيسعون ليصبحوا مثل الحكومي، مؤكدا إنفاق مليار جنيه لتطوير مستشفيات بورسعيد استعدادا للمنظومة.