في استعدادات تليق بالملوك، بدأت في ساحة المتحف الحربي بالقلعة، مراسم نقل آخر عجلات الملك توت عنخ آمون، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الآثار. عجلة الملك توت عنخ آمون التي ستنقل إلى المتحف المصري الكبير، اليوم، هي السادسة من إجمالي 6 عجلات للملك عُثر عليها ضمن المقتنيات التي دفنت معه داخل حجرة الكنوز بمقبرته، ومنها عجلات حربية وعجلات تستخدم للصيد، حسب قول الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار. وقال شاكر ل"الوطن"، عُثر على العجلة السادسة مفككة داخل حجرة كنوز الملك توت عنخ آمون أو(Treasury) ووضعت بالمتحف الحربي في فترة الثمانينات، وهي من المرجح أن تكون عجلة حربية من الخشب المطلي بماء الذهب، من بين الأثاث الذي دفن معه لاستخدامه في الحياة الآخرى. كان العجلات الحربية في زمن الفراعنة يعمل عليها اثنين، أحدهما يسوق لجام الفرس والآخر يحارب العدو، أما الملوك فكانوا في الغالب يقودون العجل الحربي بمفردهم دلالة على قوتهم وتصدرهم ميدان المعركة، وحسب قول شاكر، ظهر الملك توت عنخ آمون في بعض النقوش والرسوم الفرعونية وهو يصطحب زوجته على العجلة الخاصة به ويخرجان معا للتنزه. وحضر مراسم نقل عجلة الملك توت عنخ آمون الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وزاهي حواس ومحمد إبراهيم وزيرا الآثار السابقان، وعدد كبير من أساتذة الآثار والعاملين بها.