بدأت منذ قليل، في ساحة المتحف الحربي بالقلعة، مراسم نقل آخر عجلات الملك توت عنخ آمون. وتم تجهيز المتحف الحربي بالأعلام في استعداد يليق بالملوك لنقل آخر عجلات الملك توت عنخ آمون، حيث تم تجهيز المداخل الخارجية وتقليم الحدائق فضلا عن تطوير مداخل المتحف وقاعاته ومقتنياتهما، واصطف مجموعة من الشباب بالزي الفرعوني. وتعد "العجلة الحربية" التي تم تغليفها بعناية شديدة استعدادا لنقلها إلي المتحف المصري الكبير، ضمن كنوز مقبرة الملك توت عنخ آمون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر من الدولة الحديثة، والتي تم اكتشافها عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر وكانت مفككة عند اكتشافها، وقام عدد من خبراء الترميم بأعمال الترميم لها لمدة 9 أعوام بواسطة الدكتورة نادية لقمة. ولكونها العجلة الحربية الخاصة بالملك توت عنخ آمون فقد صنعت من الخشب المطعم برقائق الذهب كحلي لها والتي كانت ضمن آثار المتحف المصري بالتحرير قبل أن يقوم بإهدائها إلي المتحف الحربي بالقلعة للعرض به في أكتوبر 1973 واليوم سيتم إهدائها من وزارة الدفاع إلى المتحف المصري الكبير للعرض بقاعة الملك توت عنخ آمون ضمن مقتنياته، بينما سيهدي المتحف المصري الكبير نسخة مقلدة من العجلة للمتحف الحربي للقوات المسلحة. وأجريت عدد من البروفات الخاصة بنقل العجلة الأثرية، حيث تقوم القوات المسلحة اليوم السبت، بالإشراف على عملية نقل العجلة وتأمينها في مسيرتها انطلاقا من قلعة صلاح الدين الأيوبي حتى وصولها إلى المتحف المصري الكبير بالهرم.