سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزراء «مرسى» .. البداية: تصريحات «الولاء والطاعة» المتينى: مهمتى تنفيذ برنامج الرئيس.. وخليل: «تكثيف الجهود فى ال 100 يوم».. و«زخارى» تعرب عن سعادتها بتجديد الثقة
عقب إعلان تكليفهم بحقائب وزارية فى التشكيل الحكومى الجديد برئاسة د.هشام قنديل، خرجت تصريحات من معظم المرشحين لا تخلو من «الولاء والطاعة»، حيث أكد معظمهم على تنفيذ برنامج الرئيس وخطة ال 100 يوم وتكثيف الجهود خلال المرحلة المقبلة وتنفيذ برنامج الرئيس محمد مرسى. وأكد الدكتور محمد رشاد المتينى المكلف بحقيبة وزارة النقل أن مهمته الأولى هى انتقاء أصحاب الخبرات والكفاءات لعمل فريق متجانس يمثل كافة قطاعات الوزارة. وأشار إلى أنه سيقوم بتنفيذ البرنامج الانتخابى للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية وأنه سيستكمل مشروعات خطط التطوير التى وضعتها الوزارة خاصة أثناء فترة تولى الدكتور جلال السعيد مسئولية الوزارة. وقال هشام زعزع، المكلف بحقيبة السياحة، والذى كان يعمل مساعداً للوزير، أن السياحة أحد أهم روافد الاقتصاد وأنه سيعمل بشكل جاد على استعادة الحركة السياحية كما كانت من قبل والعمل على زيادتها، ووجه الشكر لوزير السياحة فى حكومة تسيير الأعمال منير فخرى عبدالنور على ما قدمه خلال الفترة الماضية التى وصفها بالصعبة، وقال إننا سنستعمل ما بدأه وسنبقى عليه. وقال وزير الزراعة المكلف الدكتور محمد صلاح عبدالمؤمن، الذى كان يرأس مركز البحوث الزراعية، فى تصريحات ل«الوطن»: ستكون الأولوية لتطوير القطاع الزراعى، وتنفيذ مشروع تطوير الرى، موضحاً أنه سيتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على تنفيذ برامج لزيادة إنتاجية محاصيل الحبوب وخاصة القمح والذرة من خلال أبحاث علمية قابلة للتطبيق، والتنسيق بين وزارات الزراعة والتموين والتجارة والاستثمار للحد من الفاقد من المحاصيل الزراعية للاقتراب من الاكتفاء الذاتى من القمح والذرة، مشيراً إلى أن تطوير القطاع الزراعى هو المشروع الحضارى لمصر خلال المرحلة المقبلة. وأضاف: تعد التعديات على الأراضى الزراعية من أهم الملفات التى تحتاج لحلول عملية تحافظ على الرقعة الزراعية، وتسهم فى توفير الأمن الغذائى للمصريين فى ظل التحديات التى تواجهها مصر حالياً، مشيراً إلى أنه سيتم تحديث الاستراتيجية الزراعية لمصر حتى تواكب التغيرات بعد ثورة 25 يناير، ورفع العبء عن كاهل الفلاحين. وشدد عبدالمؤمن على ملفات «غش المبيدات» وسوء تداولها، وإعادة التوزان إلى سوق الأسمدة لمنع تكرار سيناريوهات الاختناقات فى التوزيع، مشيراً إلى أن دور وزارة الزراعة يقوم على توفير مستلزمات الإنتاج الزراعى، وتقديم تيسيرات بنكية من خلال بنك التنمية الزراعية لتنمية القروض الزراعية، والحد من مشاكل التعثر. وأشار عبدالمؤمن إلى أهمية وضع برامج تنفيذية لحل مشاكل تنمية الثروة السمكية والحد من التعديات على البحيرات الشمالية لتحقيق الاكتفاء الذاتى من الأسماك، والاستفادة من التجارب الإيطالية فى الصيد بالأعماق فى البحر المتوسط لزيادة الإنتاج السمكى لأكثر من مليون و300 ألف طن سنوياً. ومن جانبها أعربت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية عن سعادتها لتجديد الثقة فيها مرة أخرى وتكليفها بالاستمرار فى تولى حقيبة التأمينات والشئون الاجتماعية، قائلة إن قنديل استدعاها فى صباح أمس لإعلامها بتجديد الثقة فيها. وأضافت خليل ل «الوطن»: «الاختيار جاء نتيجة الإنجازات الكثيرة التى حققتها الوزارة ورؤيتها فى الفترة الماضية فى كافة الملفات المتعلقة بقانونى الجمعيات الأهلية والتأمينات الاجتماعية». وأكدت الوزيرة أن تجديد الثقة فيها سيتيح لها استكمال الاتفاقيات والخطط الموضوعة خلال الفترة الماضية. وأكدت الوزيرة أن أولوياتها فى الفترة المقبلة ستنصب على تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، قائلة: «سنكثف جهودنا للنهوض وتنفيذ خطة ال 100 يوم»، بالإضافة إلى تكثيف الجهود لإقرار قانونى التأمينات والجمعيات الأهلية. كما أعربت الدكتورة نادية زخارى عن سعادتها لمواصلة العمل مع حكومة الدكتور هشام قنديل المتفهمة لدور البحث العلمى ورأيه فى جميع المشاريع القومية. وقال وزير الخارجية محمد كامل عمرو «شرفت بالاستمرار بتكليفى فى الحكومة الجديدة». وأضاف أن المرحلة الجديدة تتطلب تكاتف جميع الجهود، مشيراً إلى أن ثورة 25 يناير كان لها دور كبير فى التوجهات الخارجية ومنها الانفتاح على دول أفريقيا. ومن جهته قال ممتاز السعيد وزير المالية إنه كُلف بالاستمرار فى الحكومة، مشيراً إلى أن عجز الموازنة 135 مليار جنيه، ولا بد من البحث عن وسائل لسده بالإضافة إلى الاستمرار فى قرض صندوق النقد الدولى المبنى على برنامج مصرى صميم. وقال أسامة العبد، وزير الأوقاف، إنه لا بد من تنظيم الأوقاف واستثمارها استثماراً جيداً يعود بالنفع على الشعب المصرى، مشيراً إلى أهمية تكاتف الجهود فى هذه الآونة بشكل يتناسب مع قوة مصر وزعامتها بعد ثورة 25 يناير. وقال أحمد زكى عابدين -وزير التنمية المحلية- إنه تم اختياره لخبرته فى العمل المحلى الممتدة على مدار سبع سنوات، مشيراً إلى أن لديه العديد من الأفكار. وأكد عبدالقوى خليفة وزير الدولة للمرافق ومياه الشرب والصرف الصحى أنه سيكون هناك اهتمام بالمياه والصرف الصحى فى القرى. وقال مصطفى مسعد،وزير التعليم العالى، إنه مكلف بوضع خطة استراتيجية للنهوض بالتعليم العالى وتحقيق استقلال الجامعات والاهتمام بالبحث العلمى فى الجامعات. وقال اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، إنه التقى رئيس الجمهورية وأن مصر تحتاج إلى توفير الأمن والاستقرار. وقال إنه سيواجه قطع الطرق والسكك الحديد بكل حزم وبالقانون، مشيراً إلى أنه سيعمل على تلبية آمال الضباط وطموحاتهم وتحقيق الاستقرار. وقال أبوزيد محمد أبوزيد، وزير التموين، إنه سيهتم بتحسين رغيف الخبز والقضاء على السوق السوداء لدقيق الخبز الذى يباع بسعر 8 جنيهات للمخابز والسعر الذى يباع به فى الأسواق يصل إلى 100 جنيه، مشيراً إلى أن دعم الخبز سيكون فى المنتج النهائى فى الرغيف، وسيتم تطبيق هذه التجربة فى أقرب وقت.