سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قوات الشرطة تواصل مطاردة المتهمين بكرداسة وناهيا.. وتلقى القبض على 11 متهماً جديداً حبس 15 متهماً جديداً والتحقيق مع 3 من عائلة «غزلان» العقل المدبر للمجزرة
واصلت قوات الشرطة والعمليات الخاصة تمشيط منطقة كرداسة وناهيا للقبض على باقى المتهمين المتورطين فى مجزرة الضباط والعقل المدبر للمجزرة، وحددت المباحث المتهمين بإطلاق الرصاص على قوات الجيش، مساء أمس الأول، أمام قسم شرطة كرداسة، وكشفت التحريات الأولية أن المتهمين 4 أشخاص من جماعة الإخوان، أطلقوا الرصاص على أكمنة الجيش، وذلك بعد قيام الجيش بتوزيع زيت وسكر على الأهالى احتفالاً ب6 أكتوبر. وتمكنت قوات الشرطة، بإشراف اللواء سيد شفيق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، واللواء محمد القصيرى مدير مباحث الوزارة، واللواء محمود فاروق نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، من إلقاء القبض على 11 متهماً جديداً من المتورطين فى مجزرة كرداسة، وبذلك ارتفع عدد المتهمين إلى 244 متهماً بينهم 130 متهماً منفذاً للمجزرة بينهم متهمون من عائلة المتهم الرئيسى والعقل المدبر للحادث وهو «محمد نصر غزلان». من ناحية أخرى بدأت نيابة شمال الجيزة الكلية التحقيق مع 3 متهمين من منفذى الجريمة، وظهرت صورهم فى مقاطع الفيديو، هم: ناصر إبراهيم على غزلان، ومحمد إبراهيم على غزلان «شقيق الأول»، ومحمد أحمد ناصر، الذى ظهر فى أحد الفيديوهات المتداولة على شبكة الإنترنت، خلال واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة وقتل ضباط الشرطة. ومن المقرر أن تواجه النيابة المتهمين بالفيديوهات التى ظهروا فيها وتحريات الأمن الوطنى والأمن العام التى أكدت تورطهم فى ارتكاب وقتل وسحل ضباط كرداسة وتفجير القسم. كما أمرت النيابة، بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، بحبس 15 متهماً جديداً فى أحداث مجزرة كرداسة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، ليرتفع عدد المتهمين المحبوسين فى القضية إلى 189 متهماً بينهم 120 متهماً من المنفذين للمجزرة، وكشفت التحقيقات التى جرت بمعرفة المستشار محمد أباظة رئيس نيابة شمال الجيزة الكلية عن أن 4 متهمين «مسجلين خطر» بينهم ليبى الجنسية من عائلة القذافى، وكشفت التحقيقات أيضا أن جماعة الإخوان دفعوا لهم أموالاً لتنفيذ المجزرة بالاشتراك مع عدد من الجماعات التكفيرية انتقاماً من رجال الشرطة عقب فض اعتصام ميدانى «النهضة» و«رابعة العدوية». وأضافت التحقيقات أن المتهمين كانوا مختبئين فى الفيلا وصدر لهم قرار ضبط وإحضار وأنهم ضبط معهم ترسانة من الأسلحة الثقيلة «آر بى جى» و«كاس إطلاق» و4 بنادق آلية و4 قنابل وبندقية متعددة وكمية كبيرة من الذخيرة وعدد من شرائط الذخيرة. كما خضعت عزة عبدالجواد، المتهمة بإلقاء مواد ملتهبة على جثث الضباط أثناء المجزرة، للتحقيق، وقالت فى التحقيقات إنها تمكنت من الاستيلاء على هاتف وساعة اللواء مصطفى الخطيب مساعد مدير الأمن، فقررت النيابة حبسها والتحفظ على المضبوطات من أسلحة ومسروقات شخصية للضحايا. ووجهت النيابة للمتهمين تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية، تقوم بمحاربة رجال الشرطة والسلطة العامة، وحيازة أسلحة نارية وذخائر، والتستر على متهمين مطلوبين للعدالة، قاموا باقتحام واحتلال منشأة شرطية، وقتلوا الضباط والأفراد العاملين بها، علاوة على اتهامات البلطجة وترويع مواطنين آمنين والإضرار بالأمن والسلم العام لخلق فتنة بالبلاد. ويتولى التحقيقات مع المتهمين فريق ضخم من رؤساء ووكلاء نيابات شمال الجيزة، بإشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة، ويضم كلاً من: محمد أباظة رئيس النيابة الكلية، وأحمد رفعت رئيس نيابة العجوزة، وتامر الحديدى رئيس نيابة مركز إمبابة وكرداسة، وأحمد ناجى رئيس نيابة حوادث شمال الجيزة، وكريم الجرف، ومحمد شحاتة، ومحمد الوكيل، ومدحت سامح وكلاء نيابة مركز إمبابة وكرداسة، ومحمد مكى وإبراهيم بدوى وكيلى نيابة حوادث شمال الجيزة، وآخرين من نيابات العجوزة والوراق والنيابة الكلية.