كرمت جريدة الوطن، اليوم، 5 محررين حصلوا على عدد من الجوائز المهمة خلال الفترة السابقة، من بينها "جائزة الصحافة العربية" والتي حصدت فيها الصحيفة 3 جوائز، لكل من المحررين "محمد رياض، محمد الليثي، وجهاد عباس"، وجائزة "معهد جوته" للزميلتين "نادية الدكروري، ورحاب لؤي". وحرصت الجريدة على تكريم كل من "هانز كريستيان كورسلهم نيلسن" مدير المعهد الدنماركي، ونهى النحاس مدير إدارة الاتصال والإعلام، ومدير النادي الإعلامي، والخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز؛ باعتبارهم الشريك الأول ل"الوطن" في التدريبات الصحفية لمحرريها. وأعرب عبد الفتاح الجبالي، رئيس مجلس إدارة "الوطن"، عن سعادته الشديدة لترشح الجريدة للحصول على 7 جوائز، تعتبر "الأهم في الوطن العربي"، لافتا إلى أن الفوز ب3 جوائز منها؛ هو مكسب غير طبيعي لها. وأشار إلى أن هذا التفوق يرجع لاهتمام الجريدة بالتدريب بشكل كبير، مشيدا بالتعاون مع المعهد الدنماركي والجدية الكاملة في هذا الشأن؛ باعتباره أحد الجهات التي تعرف المعنى الحقيقي له. ولفت "الجبالي" إلى أنه يتابع النتائج اليومية في الجريدة المطبوعة. ومن جانبه، عبر محمود مسلم، رئيس تحرير "الوطن"، عن فخره بأن تكون "الوطن" في صدارة الصحف العربية، بحصولها على نصيب الأسد من الجوائز، مشيرا إلى أنه يأتي انعكاسا للتدريب الذي يعتبر جزءا من استراتيجية الجريدة. وقال إنه خلال العام 2017، كانت هناك 879 فرصة تدريب بمعدل 3 فرص لكل محرر، وفي المقابل حصلت الجريدة على 23 جائزة. وأشار إلى أن النادي الإعلامي للمعهد الدنماركي، يعتبر أبرز الشركاء المهتمين بالمهنة وتطويرها. وأوضح رئيس التحرير أن هذه الجوائز تلقي مسؤولية أكبر علينا، مشددا على أن الوصول للنجاح "صعب" ولكن الأصعب هو المحافظة عليه. فيما أعرب هانز كريستيان، مدير المعهد الدنماركي، عن سعادته بأن تكون الجوائز نتاجا للشراكة التدريبية بين النادي الإعلامي و"الوطن"، مشيرا إلى أن هذا النجاح يرجع الفضل فيه لفريق عمل النادي وعلى رأسه نهى النحاس وياسر عبد العزيز. وأكد أن التعاون بين الجريدة والنادي مستمر، وخاصة في صفحة "مسار" الشهرية التي يقدمها المعهد مع الجريدة، وتساعد على بث معارف مهنية للوسط الصحفي المصري. وقالت نهى النحاس، مدير النادي الإعلامي، إنها فخورة بجوائز "الوطن" والشعور أن الشراكة الإعلامية، ساهمت في أن تكون الجريدة هي الأفضل، مؤكدة أن فريق العمل بالنادي، بقوته، هو ما حقق التميز. أما ياسر عبد العزيز، الخبير الاعلامي، فأشار إلى تكريس رئيسي مجلس إدارة وتحرير "الوطن" المثال لأهمية التخطيط العلمي للنجاح، وربط العمل المؤسسي بالقيم المهنية، كما أن المعهد الدنماركي لا يستثمر وقته ومجهوده، إلا بقياس العائد؛ لتنمية الأداء الصحفي في مصر. وأكد أن جريدة "الوطن" في موضع إلهام الآن، وتستطيع أن تكون في القيادة؛ إذا عززت الاستقلالية، مشيرا إلى أن هذا ما يجعله دائما يسعى لأن يكون جنديا من جنودها.