كشف الدكتور محمد أبوشادى، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن أن الحكومة تدرس حالياً تخصيص منح مالية لبعض الأسر الأكثر احتياجاً، وذلك فى إطار برنامج تكاملى مع منظومة الدعم العينى التى تقدم من خلال 18 مليون بطاقة تموينية، يستفيد منها نحو 69 مليون مواطن مشدداً على أهمية حماية الفئات المستهدفة من الدعم. وأشار أبوشادى، خلال لقائه ممثلى برنامج الغذاء العالمى ومركز العقد الاجتماعى التابع لمجلس الوزراء، إلى بحث أفضل السبل لوصول الدعم لمستحقيه، وزيادة الدعم الغذائى، لافتاً إلى أفضل التجارب العالمية للدول المشابهة لظروف مصر فى منظومة الدعم العينى والنقدى وكيفية الاستفادة منها فى توصيل الدعم إلى مستحقيه، والقضاء على المهدر منه والتهريب للسوق السوداء. من جانبه، أشار محمود دياب، مستشار وزير التموين، إلى أن برنامج المنح المالية، مكمل لبرنامج الدعم العينى، مشيراً إلى عدم وجود نية لإلغائه، وأكد حرص الحكومة على إيصال الدعم لمستحقيه لتحقيق العدالة الاجتماعية، موضحاً أن وزارة التموين لن تتهاون مع مستغلى قوت الشعب، وقال إن الوزارة مستمرة فى تلقى طلبات إضافة مواليد جديدة على بطاقات التموين وإصدار بطاقات جديدة حتى نهاية الشهر الجارى على أن يتم مراجعتها واستبعاد غير المستحقين، وعرضها على رئيس الوزراء لإتاحة المبالغ المالية لها. ولفت إلى أن الوزارة وفرت الشهر الجارى 100 ألف طن زيت تموينى بزيادة على الكميات المقررة ب88 ألف طن، مشيراً إلى زيادة نصيب الفرد من 900 جرام إلى 1500 جرام من الزيت. كما وفرت الوزارة 111 ألف طن أرز، بجانب اللحوم والأسماك والدواجن، استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، ويجرى التنسيق بين وزارتى التموين والبترول لتوفير المواد البترولية استعداداً لفصل الشتاء.
