سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس معهد "إدموند بيرك" الأمريكي: الخارجية الأمريكية تدعم الإخوان و"عابدين" تشبه عميل الاتحاد السوفيتي فى إدارة روزفلت توابع أزمة "عميلة الإخوان" المزعومة فى البيت الأبيض
مازالت "هوما عابدين" مستشارة وزارة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المعروفة إعلاميا ب"عميلة الإخوان المسلمين فى البيت الأبيض" تثير شكوك مسئولين وكتاب أمريكيين... في صحيفة واشنطن تايمز اتهم الكاتب جيفري تي كونر رئيس معهد أدموند بيرك- النخب الحاكمة بالتستر على عابدين وحمايتها حتى من مجرد الاستفسار عن خلفيتها العائلية. وعبر كونر، وهو رئيس معهد أدموند بيرك المختص بقضايا الأقليات داخل أمريكا، عن اندهاشه من دفاع أعضاء كونجرس جمهوريين على رأسهم جون ماكين المرشح السابق للرئاسة الأمريكية عن عابدين – التى قدمت كثيرا من الخدمات لكثير من اعضاء الكونجرس جمهوريين وديمقراطيين - ومهاجمتهم لعضوة الكونجرس ميشيل باخمان "لمجرد طرحها سؤال بسيط: هل تحرت الجهات الأمنية فى وزارة الخارجية عن صلات عابدين العائلية. لنلاحظ - والكلام لكاتب المقال- أن باخمان لم تتهم عابدين بأنها عضو سري في جماعة الإخوان ولم تطالب بسحب التصاريح الأمنية التى تخولها الاطلاع على أسرار الدولة وسياساتها خصوصا تجاه جماعة الإخوان، التى تؤكد الوثائق أن اباها المتوفى كان ينتمى إليها وأن أمها وأخاه مازالا عضوين ناشطين بها". وشبه كونر حالة عابدين ب "أليجرس هيس" الذى كان كبير مستشاري فرانكلين روزفلت عام 1944 وكان يحظى بثقة كل أركان إدارته ثم تبين لاحقا أنه خائن وعميل للاتحاد السوفيتي. ويضيف الكاتب أن هناك تغيرا كبيرا في السياسية الأمريكية تجاه الإسلاميين منذ دخول أوباما البيت الأبيض وأن وزارة الخارجية هى التي قادت هذا التغيير، فقد تخلى أوباما عن مبارك - الحليف الأمريكي المخلص - ممهدا الطريق لصعود الإخوان، والآن تدعم إدارته الرئيس مرسى الذين كان مئات الآلاف من انصاره يهتفون بحماس للزحف على القدس، ويتكرر نفس السيناريو في سوريا حيث تدعم إدارة أوباما جهود الإطاحة ببشار الأسد، وهى تعلم أن من سيخلفه هم الإخوان المسلمون وجماعات جهادية تكره أمريكا وتعادي إسرائيل. واختتم الكاتب مقاله بدعوة الصحافة واعضاء الكونجرس وكل الوطنيين لمساندة "باخمان" وباقى اعضاء الكونجرس الأربعة المطالبين بالكشف عن مدى اختراق جماعة الإخوان لإدارة أوباما، والدور الذى ربما تكون عابدين لعبته في هذ الصدد".