وصف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم، استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا الذي أكده تقرير خبراء، بأنه "جريمة حرب"، وفقا لما أفاد دبلوماسيون. وطالب بان كي مون الذي كان يتحدث أمام مجلس الأمن الدولي عارضا تقرير المفتشين حول استخدم السلاح الكيميائي في سوريا، بأن يلقى المسؤولون عن الهجوم حسابهم وطلب من مجلس الأمن النظر في فرض عقوبات إذا لم تحترم دمشق خطة تفكيك ترسانتها الكيميائية. وقال "أطلب بإلحاح من المجلس قرارا واضحا". وأشار إلى الاتفاق الأمريكي الروسي حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية الذي تم بلوغه السبت، وذكر بأن هذا الاتفاق يلحظ أنه "في حال لم تحترم دمشق التزاماتها فعلى مجلس الأمن أن يطبق إجراءات ضمن الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة". ويلحظ هذا الفصل عقوبات تصل إلى حد استخدام القوة، مضيفا "أوافق على وجوب أن تكون هناك عواقب على دمشق في حال عدم احترامها الاتفاق". وفي عرضه الذي استند إلى تقرير خبراء الأممالمتحدة الذين أجروا تحقيقا في سوريا، تحدث عن أدلة دامغة ومقنعة على استخدام غاز السارين ضد السكان في 21 أغسطس قرب دمشق، مضيفا "نتائج التحقيق دامغة ولا يمكن دحضها، إن الوقائع تتحدث عن نفسها لقد أكدت لجنة التحقيق في الأممالمتحدة من دون شك وفي شكل موضوعي أن أسلحة كيميائية استخدمت في سوريا".