عقدت حملة المرشح الرئاسي، موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، اجتماعًا، ظهر اليوم، مع المجلس المصري للقبائل العربية والمصرية، الذي يترأسه المرشح، بمقر الحزب بوسط القاهرة، لتنسيق عمل الحملة الانتخابية خلال الفترة المقبلة. وتنتهي فترة الدعاية لانتخابات الرئاسة في 23 مارس الجاري، وتُجرى المرحلة الأولى من الانتخابات بين 26 و28 مارس، وفق الجدول الزمني الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات. رئيس «الغد»: أملك برنامجا قادرا على تغيير مصر.. و«الهواري»: شباب وشيوخ القبائل 2 مليون يقفون خلف «موسى» وقال موسى، إن حزب الغد أعد نفسه جيدًا للانتخابات، والمنافسة بقوة في السباق الرئاسي، مؤكدًا أن الانتخابات الرئاسية ستكون نزيهة وعرس ديمقراطي والفائز فيها سيكون في مصلحة الدولة. وأضاف أنه يملك برنامجًا رئاسيًا قادرًا من خلاله على تحقيق التنمية ودفع عجلة الإنتاج والتصدير للأمام وتحقيق النهضة والتقدم للوطن. وقدم رئيس حزب الغد أوراق ترشحه للهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية قبل دقائق من إغلاق باب الترشح لينافس الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات. وأكد صفوت بسيوني، القيادي بحزب الغد، أن ترشح موسى للرئاسة جاء من منطلق حبه لوطنه، ويعمل من أجل خدمته، لافتًا إلى أن القبائل العربية تدعمه بسبب مواقفه الإيجابية معهم في كل المحافظات. وقال أسامة الهواري، نائب رئيس حزب الغد، والقيادي بالمجلس المصري للقبائل العربية، إن االقبائل العربية عددهم 2 مليون مواطن يقفون خلف موسى، ونسعى لمنافسة شريفة ونزيهة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال محمد عبدالسلام، القيادي بمجلس القبائل العربية، إن كل شيوخ وشباب القبائل العربية تدعم موسى، ونطمع في مشهد انتخابي ديمقراطي يليق بمصر، والذي يراه أعداء الوطن أنه مسلسلاً معدًا من قبل. لكن ما يعرف باسم المجلس القومي للقبائل العربية والمصرية الذي يترأسه الربان عمر صميدة، أعلن تأييده للرئيس عبدالفتاح السيسي ونظم عدة مؤتمرات جماهيرية بعددٍ من المحافظات لدعم ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية. وأكد صميدة ل"الوطن"، أن جميع أعضاء وقيادات المجلس تؤيد السيسي، وليس من حق أحد الزج أو التحدث باسم المجلس إلا بموافته، ومن يخالف ذلك سيتخذ ضده كل الإجراءات القانونية. وقال أحمد أبو سعد، أمين حزب الغد بالغربية، إن كل المواطنين بالمحافظة مؤيدون للدولة وأصحاب المصانع والعمال يثقون في برنامج موسى لاعتماده على تنمية الاقتصاد الوطني. وبدأت فترة الدعاية للانتخابات الرئاسية رسميًا، 24 فبراير الماضي، وخيم الهدوء على فعاليات حملة المرشح موسى مصطفى موسى، والترويج لبرنامجه الانتخابي، ولقاء المؤيدين وتنظيم المؤتمرات وجميع أشكال الدعاية. واكتفى موسى بعقد مؤتمر داخل مقر حزبه، لإعلان الترتيبات الخاصة بحملته الانتخابية للدعاية وآليات تحرك الحملة لدعمه على مستوى المحافظات، وذلك بحضور عدد من قبائل المجلس المصري للقبائل العربية، الذي يترأسه المرشح.
