نظم الاشتراكيون الثوريون وعدد من النشطاء السياسيين عدة وقفات احتجاجية أمام مكتب النائب العام بدار القضاء العالى وفى عدد من المحافظات منها دمياط وبورسعيد والسويس أمس، اعتراضاً على اعتقال المحامى العمالى هيثم محمدين القيادى فى الحركة أثناء توجهه للسويس للتضامن مع العمال هناك عقب مشادة بينه وبين أحد ضباط القوات المسلحة. ورفع المتظاهرون صور «محمدين» وعدداً من اللافتات للتضامن معه منها: «الحرية لهيثم»، و«مبارك وطنطاوى وعدلى منصور ويستمر مسلسل الاعتقال»، مرددين هتافات: «سيبو الورد يفتح سيبه هيثم أخونا مش هنسيبه»، و«اكتب على حيطة الزنزانة حبس الثوار عار وخيانة». وقال هشام فؤاد، المتحدث باسم الاشتراكيين الثوريين: إن اعتقال عضو الحركة يأتى ضمن مسلسل الهجوم على الحريات وتكميم الأفواه والقضاء على صوت الثورة تحت مظلة قوانين الطوارئ بنفس إجراءات نظام مبارك، مضيفاً: «القيادة السياسية الحالية تفض اعتصامات العمال وتحقق مع الثوار بتهم التخابر وتعطى الضبطية القضائية لموظفى الأمن فى الجامعات وهو ما ينذر بعودة دولة مبارك مرة أخرى بشكل جديد». وأضاف ل«الوطن»: «لن نتنازل عن الإفراج عن محمدين، لأن الاتهامات الموجهة له بالانضمام لتنظيم سرى تضع جميع أعضاء الحركات الثورية على مشارف السجون».