قال زهير حمدى، منسق التيار الشعبى التونسى: إن الحوار الوطنى وصل إلى طريق مسدود، خاصة أن «الترويكا» الحاكمة فى تونس لم تقدم أى تنازلات لخدمة مصالح تونس، وهدفها الأساسى هو كسب الوقت والهيمنة على مفاصل الدولة والإدارة التونسية مجدداً. وفى تطور نحو إمكانية إعادة الحشد الجماهيرى ضد حكومة «النهضة»، أعلنت جبهة الإنقاذ الوطنى التونسية تمسكها بمطلب استقالة الحكومة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى. وقال «حمدى»: «تاريخ 7 سبتمبر هو ذكرى الأربعين للشهيد محمد البراهمى، وسيكون يوما تاريخيا ومفصليا ويوما ضخما للتعبئة الجماهيرية». من جانبها، حذرت مباركة عواينية، أرملة «البراهمى»، حركة «النهضة» الحاكمة من حضور إحياء ذكرى ال40 ل«البراهمى»، المقرر عقدها اليوم. وقالت: «الدعوة موجهة إلى جميع أبناء شعبنا، باستثناء عصابة الرصاص من القتلة والإرهابيين وأذنابهم، فهؤلاء لا أهلا ولا سهلا بهم. فى السياق ذاته، قال مراد العمدونى، عضو المجلس التأسيسى المنسحب القيادى بالتيار الشعبى: «إن ذكرى أربعين البراهمى ستقام تحت شعار (أربعينية الشهيد محمد البراهمى.. يوم الحسم)»، مؤكدا أنه «سيكون حدثا سياسيا بامتياز.