سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر بالمفرقعات: الأرجح أن القنبلة كانت مخبأة داخل سيارة قوة الانفجار أبعدت سيارة الحراسة 250 متراً عن مكان الحادث.. والمنفذون أطلقوا الرصاص من أعلى عقارين
قال مصدر أمنى، من إدارة المفرقعات التابعة لوزارة الداخلية، إن القنبلة التى استهدفت وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أصابت سيارته من الجانب الأيمن بشكل مباشر، مما أدى لتهشم الجانب الأيمن من السيارة تماما، وقال المصدر إن الاستهداف جاء من الناحية اليمنى للسيارة التى كان يجلس فيها الوزير، وإن قوة الانفجار أدت لتطاير الجزء الأيمن بعد تهشمه. وقال المصدر إن العبوة الناسفة أصابت محرك السيارة أيضاً بشكل مباشر، مما أدى لانفجاره، بالإضافة إلى احتراق الجزء الأسفل واشتعال النيران بتابلوه السيارة، كما أن الانفجار أصاب النصف الأيمن من السيارة تماما، وحطمه بشكل كامل، وأن الجزء الداخلى للسيارة لم يتأثر بشكل كبير، نظرا لأن السيارة من نوع مصفح يقاوم الانفجار وطلقات الرصاص. وأوضح أن الانفجار أصاب أيضاً سيارة الحراسة، التى كانت تجاور سيارة الوزير مباشرة، وأدى لتطايرها على مسافة 250 مترا من موقع سيارة الوزير، نظرا لقوة الانفجار، وأشار إلى أن طلقات الرصاص التى عثرت عليها قوات الأمن فى مكان الحادث، وتسلمتها النيابة، هى طلقات من أسلحة آلية، كما أن المعاينة والفحص كشفا أنه فور تفجير العبوة الناسفة وقع تبادل لإطلاق نار بين الحرس وبعض المشاركين فى محاولة الاغتيال، وقال إن اتجاه طلقات الرصاص من المتهمين كان من اتجاه أعلى لاتجاه أسفل، مما يعنى أن بعض المنفذين كانوا يتمركزون أعلى بعض العقارات المجاورة لمكان الحادث. المصدر قال أيضاً إن السيارات السبع التى أصابها الحادث درجة إصابتها كانت أقل من إصابات سيارة الوزير، لأن العبوة كانت موجهة صوبها، لكن السيارات أيضاً بها أضرار جسيمة. وعن طبيعة العبوة الناسفة، قال المصدر إنه على الأرجح وفقا للفحص بمكان الحادث ودراسة نتائجه من قبل خبراء المفرقعات، فإن العبوة زنتها تتراوح بين 200و300 كيلو جرام، وكانت مخبأة داخل سيارة متوقفة على جانب الطريق فى الاتجاه الذى يمر منه موكب الوزير، وفى موقع على يمينه مباشرة أثناء مروره. وقال المصدر إن المول التجارى الذى أصيب جراء الحادث تهشمت واجهته الأمامية تماما، بارتفاع طابقين، نظرا لقربه الشديد من مكان الحادث وعثر على بقايا وشظايا العبوة الناسفة أمام المول. وقامت إدارة المفرقعات بالداخلية بفحص كافة المبانى والسيارات الموجودة بمكان الحادث وحتى مسافة 100 متر، من جميع الجهات.
