أكد اللواء مجدي البسيوني الخبير الأمني، أن القوات الأمنية يجب أن تتعامل بحزم مع جماعة الإخوان المسلمين، بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية، صباح اليوم، مضيفًا: "هذا الحادث لم يكن مفاجئًا، لأن أعضاء الجماعة لوحوا به مرارا وتكرارا في تهديدات من منصة رابعة العدوية لوزير الداخلية، ومسيرات حتى أمس، تخرج من المساجد وتهدد باغتيال وزير الداخلية، وهو ما جعل الفريق أول عبد الفتاح السيسي يعطيه سيارة مصفحة". وأضاف البسيوني، في تصريح ل"الوطن"، أن وزير الداخلية لم يغيّر موعد خروجه المعتاد، ولم يحط منطقة سكنه بتعزيزات أمنية مشددة رغم منصبه، ورغم علمه بأنه مستهدف، مؤكدًا أن الغريب في هذا الحادث أنه بسيارة مفخخة، مضيفًا "هذه طريقة جديدة في الأسلوب الإجرامي". وأوضح الخبير الأمني، أن الحكومة يجب أن تقوم بمواجهات حاسمة قائلًا: "لا تفيد الأيادي المرتعشة لأن الحكومة تعمل حساب الغرب وحقوق الإنسان، فالدول الكبرى الديمقراطية مثل أمريكا وإسبانيا وإنجلترا وفرنسا داست على حقوق الإنسان في سبيل الأمن القومي"، مشيرًا إلى عدد من الإجراءات التي يجب أن تتبعها الحكومة لمواجهة الإرهاب الموجود، وتفعيل قانون الطوارئ وحظر المسيرات نهائيًا، واعتقال أي رأس مدبرة حتى لو لم تكن هناك أدلة مادية ضده، إضافة إلى محاكمات عسكرية عاجلة.