حذر بشار الأسد، الرئيس السورى، إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وحلفاءها، من خطر اندلاع حرب إقليمية، حال توجيه ضربة عسكرية غربية إلى بلاده، وقال فى حوار مع صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية إن «ما بين 80 إلى 90 بالمائة من أولئك الذين تقاتلهم دمشق ينتمون إلى تنظيم القاعدة». وقال الاتحاد الأوروبى إن الحل السياسى عبر الحوار هو الخيار الأمثل بشأن النزاع فى سوريا، وأفاد مايكل مان، المتحدث باسم قسم العلاقات الخارجية الأوروبية فى تصريحات أمس إن التركيز يجب أن يكون على أساس التوصل لتسوية سياسية وتقديم الإغاثة الإنسانية فى هذه المرحلة. من جانبه، دعا الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أوروبا إلى اتخاذ موقف موحد من الملف السورى، معرباً عن ثقته بأنها «ستفعل ذلك». وقال إنه إذا رفض الكونجرس قيام الولاياتالمتحدة بعمل فى سوريا، فلن تتدخل فرنسا وحدها، بينما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إنه من غير المرجح صدور رد فعل دولى موحد على الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيماوية فى سوريا. وفى المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أجهزة الرصد المبكر الروسية رصدت إطلاق صاروخين باليستيين من منطقة وسط البحر المتوسط باتجاه الضفة الشرقية منه، وقال مصدر عسكرى روسى إن «الصاروخين أُطلقا على ما يبدو من سفينة أمريكية فى البحر المتوسط، وقالت وكالة إنترفاكس نقلاً عن مصدر عسكرى روسى إن الصاروخين اللذين رصدتهما روسيا سقطا فى مياه البحر، فيما أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن عملية إطلاق الصواريخ التى رصدتها موسكو تندرج فى إطار تدريبات عسكرية إسرائيلية - أمريكية مشتركة. وفى البرازيل، جرى استدعاء السفير الأمريكى توماس شانون، أمس للاستفسار عما تردد بشأن تجسس واشنطن على الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، وأمهلت حكومة البرازيل نظيرتها الأمريكية حتى نهاية الأسبوع لتقديم إيضاح مكتوب عن واقعة التجسس التى تستند إلى وثائق سربها إدوارد سنودن، موظف وكالة الأمن القومى الأمريكى الهارب. وذكرت وسائل إعلام برازيلية أن وكالة الأمن القومى الأمريكية تجسست على رسائل بريد إلكترونى واتصالات ورسائل نصية بين رئيسة البرازيل ونظيرها المكسيكى، وعقد مجلس الوزراء فى البرازيل، أمس الأول، اجتماعاً عاجلاً لمناقشة الرد على تقرير التجسس الجديد.
