في إطار الاحتفالات بالذكرى الستين لثورة 23 يوليو، زار حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، وعدد من القيادات والشخصيات الناصرية واليسارية، ظهر اليوم قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، بمسجده بكوبري القبة، حيث أدوا صلاة الظهر هناك. رافق صباحي في الزيارة، عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل، وسامح عاشور، نقيب المحامين،ورئيس الحزب الناصري، وعزازي على عزازي، محافظ الشرقية السابق، ومصطفى بكري، النائب السابق. كان صباحي، كتب على صفحته على "تويتر" بمناسبة ذكرى الثورة :"في ذكرى ثورة يوليو نجدد العهد باستكمال ثورة يناير وتحقيق أهدافها، والنضال من أجل تصالح وتكامل تاريخ مصر الوطني وثوراتها بمبادئها المشتركة". ووجه التحيه لروح عبد الناصر، وأرواح الشهداء في تدوينة أخرى قائلا:"تحية لروح الزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة يوليو، وتحية لأرواح شهدائنا مينا دانيال ومحمد محسن، وكل شهداء ثوراتنا". ومن المقرر أن تقيم القوي الوطنية والقوي الناصرية واليسارية احتفالا بالذكري الستين لثورة يوليو مساء اليوم،في ميدان التحرير بالتزامن مع ذكرى الشهيد مينا دانيال. تبدأ الفعاليات فى التحرير بإقامة صلاة العشاء والتروايح يؤمها امام مسجد مساء عمر مكرم وشيخ الثورة، مظهر شاهين. ويشارك في الاحتفال الذي يبدأ بعد الصلاة مباشرة حمدين صباحي وعبد الحكيم عبد الناصر والشعراء سيد حجاب وجمال بخيت والمطربون إيمان البحر درويش وعزيز الشافعي وأحمد اسماعيل ورموز الإبداع والرواية ورموز اليسار والتيار المدني المصري. ويشمل الاحتفال الذي سيقام امام مطعم "كنتاكي" بميدان التحرير بجوار مدخل شارع طلعت حرب مع ميدان التحرير عرض فيلم وثائقي أعدته الدكتورة هدي جمال عبد الناصر بعنوان سيبدأ به الاحتفال. في نفس التوقيت، وفي شارع محمد محمود بميدان التحرير تحتفل حركات شبابية وثورية بإحياء ذكرى ميلاد الشهيد مينا دانيال وتدشين حملات جديدة تناضل من أجل العدال الاجتماعية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية للشعب المصري.