سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سوريا تستعد للمواجهة.. والجيش الحر: جاهزون للسيطرة على مواقع «الأسد» بعد الضربة العسكرية تحليل أدلة استخدام الكيماوى فى 5 دول والنتائج بعد ثلاثة أسابيع
أكد اللواء إبراهيم المحمود، رئيس لجنة الأمن القومى فى مجلس الشعب السورى، أن بلاده سترد بكل ما تملكه من قدرات على أى هجوم تتعرّض له، بينما أكد اللواء سليم إدريس، رئيس هيئة الأركان العامة فى الجيش السورى الحر، أن الجيش الحر سيكون على علم بالمواقع التى سيتم استهدافها خلال الضربة العسكرية من قِبل قوات التحالف. وقال إدريس فى تصريح لقناة «العربية» أمس: إن «الجيش الحر جاهز للسيطرة على المواقع العسكرية لقوات النظام بعد الضربة، مشدداً على أن الحسم بيد السوريين أنفسهم. وعلّقت المعارضة السورية على إرسال الرئيس الأمريكى باراك أوباما مشروع قرار ضرب سوريا إلى البرلمان، قائلة على لسان المسئول فى الائتلاف الوطنى لقوى المعارضة والثورة السورية «سمير نشار»: إن تريث الرئيس الأمريكى فى توجيه ضربة عسكرية للنظام السورى، انتظاراً للتشاور مع الكونجرس، أصاب المعارضة «بخيبة أمل»، إلا أنه أعرب عن اعتقاده بأن الكونجرس سيوافق على الضربة. ورأى أن «أوباما» يريد أن يحصل على تغطية سياسية لقراره العسكرى يعوض بها عدم موافقة مجلس العموم البريطانى على تدخل حكومته عسكرياً فى سوريا، مما أفقد «أوباما» حليفاً قوياً. بينما أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التابعة للأمم المتحدة، أن تحليل العينات التى استخرجها مفتشو الأممالمتحدة، قد يستغرق حتى ثلاثة أسابيع. وقال مايكل لوهان، المتحدث باسم المنظمة، لوكالة «فرانس برس» إنه «سيتم إرسال العينات إلى حوالى خمسة مختبرات حول العالم، فى دول غير معنية سياسياً» بهذه القضية.. وتواصلت ردود الفعل الغربية حول التدخل العسكرى فى سوريا. وقال وزير الداخلية الفرنسى مانويل فالس أمس، إن فرنسا لن تتحرك بمفردها فى سوريا لكنها ستنتظر قراراً من الكونجرس الأمريكى بشأن تنفيذ هجوم ضد حكومة الأسد. وفى السياق ذاته، قال وزير الخارجية القبرصى يوانيس كاسوليديس أمس: إن «جزيرة قبرص لن تستخدم كمنصات لإطلاق الصواريخ ضد سوريا.