كشف مصدر بمصلحة الطب الشرعى ل«الوطن» عن اختفاء 4 قضايا من المصلحة فى ظروف غامضة، مرسلة إلى الطب الشرعى من عدة نيابات مختلفة فى القاهرة والجيزة لتشريح جثامين أصحابها وكتابة تقارير الصفة التشريحية لمعرفة سبب الوفاة. وأضاف المصدر أن النيابة العامة تقوم بإرسال صورة من القضية إلى «الطب الشرعى» لكى يقوم طبيب التشريح بقراءتها ومطابقة ما فيها من أقوال وتحقيقات بجثمان المجنى عليه وبالإصابات التى تسببت فى الوفاة، وذلك تمهيداً لكتابة التقرير النهائى، ورغم أن هذه القضايا مرسلة من عامى 2012 و2013 فإن اختفاءها لم يكتشف إلا من عدة أسابيع قليلة، وكانت المفاجأة أن المسئولين بالمصلحة قرروا البحث عنها وعدم إبلاغ النائب العام بالاختفاء، مثلما حدث مع واقعة اختفاء «ختم» المشرحة ورفضوا الإبلاغ باليوم الفعلى لضياع «الختم» وهو ما جعل المصلحة تنتظر مواجهه كارثة حقيقية، وحتى الآن لم يتم العثور على تلك القضايا وكذلك لم يتم الإبلاغ عنها أيضاً. وأوضح المصدر أن اختفاء القضايا وكذلك «ختم» مشرحة زينهم هما بداية ليس بالشىء الجديد على المصلحة، حيث فقدت العديد من القضايا قبل ذلك، وتمت معالجتها بطرق لا أحد يعلم عنها شيئاً فى المصلحة. وحصلت «الوطن» على بيانات تلك القضايا الأربع التى اختفت من مصلحة الطب الشرعى. وأكد المصدر أنه بعد تشريح الجثامين وكتابة التقارير النهائية للطب الشرعى الخاصة بكل قضية، حدثت المفاجأة بأن فقدت تلك القضايا قبل إرسالها للنيابة العامة.