سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تخطط لاقتحام «التحرير».. و«الداخلية» تجهز خطة «الردع» التنظيم يهدد بقطع الكبارى الرئيسية ولا يمانع فى التضحية ب 500 قتيل.. والأمن: لن نسمح لهم بالاعتصام فى أى ميدان.. و«السيسى»: لا تنازل أمام أى ضغوط خارجية
أعلنت وزارة الداخلية حالة الاستنفار القصوى فى صفوف قواتها، عقب تسريب تنظيم الإخوان أنباء عن عزم عناصره اقتحام ميدان التحرير خلال تظاهرات غد الجمعة التى سموها «جمعة الحسم». ووضعت أجهزة الأمن خطة تعتمد على تكثيف الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت المهمة والحيوية بالتنسيق مع القوات المسلحة، بينها مجلسا الشعب والشورى، ومجلس الوزراء، ومبنى التليفزيون، والبنك المركزى، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الإعلامى؛ لمنع أى محاولة لاقتحامها أو الاعتداء عليها. كما تشمل خطة الداخلية تأمين المحافظات الحدودية؛ بتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر من وإلى سيناء بمدن القناة الثلاث. كانت عناصر إخوانية، كشفت أن التنظيم يخطط للسيطرة على ميدان التحرير، والتضحية ب 500 قتيل من عناصره فى سبيل اقتحامه والاعتصام فيه لحين عودة محمد مرسى. وقال محمد إبراهيم أحد شباب الإخوان ل«الوطن»: إن التنظيم يعول كثيراً على تظاهرات 30 أغسطس، وأضاف أن الإخوان ناقشوا مقترحات تتضمن 3 محاور، أولها البحث عن ميادين جديدة للاعتصام، وثانيها: رصد الكبارى فى القاهرة مثل 6 أكتوبر وقصر النيل و15 مايو وبحث الاعتصام فيها طوال النهار لوقف حركة المرور، وثالثها: اقتحام ميدان التحرير والسيطرة عليه. وتعهدت وزارة الداخلية بحماية الشعب من الفوضى ومنع العودة إلى حالة الانفلات. وشدد مصدر أمنى مسئول على أن الداخلية لن تسمح بأى اعتصامات لأنصار الإخوان فى أى شوارع أو ميادين، وستواجه أى تحركات لقطع الطرق بحزم، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن قررت الاستعانة بقوات إضافية من الاحتياطى لمواجهة المسيرات إذا جنحت للعنف. وحذر مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية تنظيم الإخوان من أى محاولات لاقتحام المنشآت الشرطية والحكومية. والتقى الدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء، أمس، الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، والمستشار عادل عبدالحميد وزير العدل، وقال مصدر مسئول بمجلس الوزراء إن الاجتماع تطرق إلى الخطط الأمنية التى وضعتها القوات المسلحة والشرطة لصد أى محاولات لإثارة العنف خلال مظاهرات الإخوان غداً الجمعة المقبل، ومواجهة أى عمليات إرهابية بيد من حديد. وقال المصدر إن الفريق السيسى أكد خلال اللقاء أن القوات المسلحة تعى جيداً المخاطر التى تحيط بالبلاد خارجياً وداخلياً وقادرة على التعامل معها بدعم الشعب، وشدد على أنه لا تنازل أمام أى ضغوط خارجية، وأن الجيش المصرى سيظل قوياً بإرادة أبنائه. ولفت المصدر إلى أن وزير الدفاع أوضح أن الجيش يعى كافة محاولات الهيمنة الخارجية على دول المنطقة، والقوات المسلحة لن تنكسر أبداً ولن تسمح لأى دولة مهما كانت قوتها أن تمس أو تدنس أرض مصر.