انتابت حالة غضب وحزن أهالي "جليلة. م. م"، المتوفاة بمستشفى رشيد المركزي، والتي تعرضت جثتها للتعفن وانبعاث رائحة كريهة منها، بعد نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، بعد أن توفيت أثناء علاجها بغرفة العناية المركزة، بسبب تعطل الثلاجة عن العمل. قدم عماد. ا، أحد أقارب المتوفاة، شكوى إلى مدير المستشفى الدكتور محمد هنيدي بسبب تعفن جثة عمته بعد نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى، نتيجة تعطلها عن العمل، مطالبا بالتحقيق في الموضوع واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتسبب في تعفن الجثة، مشيرا في شكواه إلى أنه لفت انتباه عامل الصيانة إلى ضرورة التأكد من أن الثلاجة تعمل قبل نقل الجثة إليها. من جانبه، قال الدكتور محمد هنيدي، مدير المستشفى، ل"الوطن"، إن مسشتفى رشيد المركزي به ثلاجتان إحداهما تعمل بشكل جيد، والثانية بها عطل ولاتعمل وتحتاج إلى صيانة، وتم إبلاغ المديرية بذلك وفق محضر رسمي، وسيتم إصلاح العطل بها قريبا، لتعمل الثلاجتان بكامل طاقتهما. وحمل مدير المستشفى مسؤولية تعفن جثة المتوفاة لأقاربها، حينما قال إن أهل المتوفاة قاموا بنقلها من غرفة العناية المركزة بأنفسهم إلى الثلاجة المعطلة، دون علم وإخطار إدارة المستشفى، ما أدى إلى تعفن الجثة حيث تم نقلها إلى الثلاجة المعطلة، معلنا أنه تم إحالة الموضوع إلى الشؤون القانونية للتحقيق، ومعرفة ملابساته الحقيقية واتخاذ اللازم قانونا حيال ما حدث.
