وقعت اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة والأهالى، من جهة، وعناصر تنظيم الإخوان، من جهة أخرى، فى أسيوط، قتل خلالها شاب متأثراً بإصابته بطلق نارى خلال اشتباكات فجر أمس، أمام مركز شرطة الغنايم، حين حاولت عناصر إخوانية تستقل سيارتين اقتحام القسم، وقال بيان لمديرية الأمن: إن 600 إخوانى أحاطوا بالقسم وأطلقوا النيران على قسم شرطة الغنايم، أثناء حظر التجول، ما أدى إلى مقتل عادل على عبدالرازق، طالب، 15 سنة، أثناء تبادل إطلاق النيران. وقال أحد الأهالى: فوجئنا بسماع دوى الرصاص بمحيط المركز، وعقب انتهاء الطلقات سمعنا صراخاً وأخباراً عن مقتل أحد أبناء عائلة العواشير نجل أحد أنصار الإخوان، فيما أغلق أهالى مدينة الغنايم منازلهم خشية وقوع اشتباكات بين عائلة العواشير وقاتلى ابنهم، وكثفت قوات الشرطة والجيش وجودها حول مركز الغنايم، وانتشرت المدرعات بشوارع المدينة. وفى الإسكندرية، بدأ عشرات الشباب إزالة آثار ما وصفوه ب«العدوان الإخوانى» على جدران الكورنيش وأسوار المنازل والفنادق ومكتبة الإسكندرية، ونشبت مناوشات بين أهالى كوبرى راغب بمنطقة كرموز والإخوان أثناء خروج مسيرة لهم، تضم عشرات، وتصدى لهم الأهالى رافضين استمرار المسيرة، وتراشق الطرفان بالحجارة، وبعد دقائق جرى فض المسيرة. وفى دمياط، طالب الأهالى بالقصاص من 44 إخوانياً من قرية الخياطة، معقل الجماعة، أُدرجت أسماؤهم فى منشور يتهمهم بالتورط فى أحداث العنف الأخيرة، وأُلقى القبض على 2 من عناصر الإخوان أثناء كتابتهما عبارات مسيئة للجيش فى مدينة منوف. وفى بورسعيد، وقعت اشتباكات بين أهالى المتهمين فى مجزرة «استاد بورسعيد» مع ألتراس النادى المصرى، أمس الأول، تبادلوا خلالها القذف بالحجارة، ما أدى لإصابة شخصين، بعد هجوم المتعاطفين مع المتهمين على اللاعبين أثناء التدريب؛ حيث وصفوهم بأنهم خانوا الشهداء.