جسّد طلاب مدرسة "يحيى الأدغم" الإعدادية بكوم النور بميت غمر في محافظة الدقهلية، الهجوم الإرهابي على مسجد الروضة بمدينة بئر العبد بشمال سيناء. وقسم الطلاب أنفسهم إلى فريقين هما فريق "المصلين" ومعهم بعض الأطفال والفريق الآخر للإرهابين الذين ارتدوا ملابس سوداء، ورفعوا راية تحمل أعلام 4 دول. وسادت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صور تمثيل الواقعة والتي اعتبروها تغرس في نفوس الأطفال العنف. وقرر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، إحالة الواقعة للتحقيق وطلب تقرير عما حدث داخل المدرسة من التربية والتعليم، وأحال علي عبد الرؤوف، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، مدير مدرسة يحيى الأدغم الإعدادية للتحقيق، واستبعده من إدارة المدرسة. وقال عبد الرؤوف، إنه تم تثميل الواقعة بحسن نية ولكن لم تخطر الإدارة التعليمية ولا المديرية بما قام به وأعد تمثيلية بصورة خاطئة. وأشار إلى أنه تم إرسال منشور لإدارات التربية والتعليم منذ السبت الماضي بإعداد كلمة تلقى ضمن البرنامج الإذاعي عن فضل الشهيد وتعريف الطلاب ببشاعة الإرهاب، وأن الإرهاب لا دين ولا وطن له، لكن مدير المدير خرج عن المضمون تماما وأعاد تمثيل الجريمة التي هزت المجتمع المصري كله.
