في ذكرى ميلاد عميد جواسيس العالم.. "بلاده كانت ضحيته الأولى"

يحتفل "عميد جواسيس العالم"، البريطاني جورج بليك، بعيد مولده الخامس والتسعين.
وبالتزامن مع احتفاله بمولده، قال "بليك"، إن الجواسيس الروس أمامهم الآن مهمة صعبة ودقيقة تتمثل في إنقاذ العالم.
وترصد "الوطن" أبرز 15 معلومة عن عميد جواسيس العالم.
1-ولد جورج بليك في 11 نوفمبر عام 1922 في روتردام بهولندا.
2- في أثناء الاحتلال النازي لهولندا هربته أمه وشقيقتاه إلى انجلترا خوفا عليه من الهلاك، وعاد في السابعة عشر من عمره إلى مسقط رأسه ليشارك في حركة المقاومة ضد النازية.
3- بعد وفاة والده تولى تربيته عمه هنري كوريل من قادة الحزب الشيوعي في القاهرة وعميل المخابرات السوفيتية، فزرع فيه مبادئ الجاسوسية منذ الصغر، ويعتبر جورج بليك من أشهر الجواسيس المزدوجين.
4- في عام 1942 قرر جورج النزوح إلى إنجلترا مرة أخرى لمواصلة النضال ضد النازيين.
5- تطوع للخدمة في الأسطول البريطاني في عام 1943، ومن ثم التحق بالكلية العسكرية البحرية، وأرسل للخدمة في أسطول الغواصات، وفي أغسطس نقل إلى فرع المخابرات البريطانية في هولندا.
6- كان بليك ضابط المخابرات البريطانية قد وقع في الأسر أثناء الحرب الكورية ووافق على التعاون مع الاستخبارات السوفيتية منذ عام 1951.
7- بعد توقيع معاهدة الهدنة في كوريا في عام 1953 عاد إلى لندن وواصل العمل في جهاز المخابرات البريطانية "سيس".
8- أصبح لاحقا من رجال الاستخبارات الخارجية في "كي.جي.بي" برتبة عقيد ويعيش خلال ال47 عامًا الاخيرة بموسكو بالاسم الروسي "جيورجي إيفانوفيتش بليك".
9- عاش في روسيا منذ فراره من سجن بريطاني عام 1966.
10-تم تعيينه رئيسا لقسم العمليات الفنية الذي قام بأعمال التنصت في الخارج، وبحكم بمنصبه كان يطلع على المعلومات السرية لوزارة الدفاع البريطانية.
11- في ديسمبر عام 1953 تقرر في اجتماع سري للمخابرات البريطانية ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية حفر نفق يمتد إلى خطوط اتصال مجموعة القوات السوفيتية في ألمانيا، فأبلغ بليك الاستخبارات السوفيتية بالعمليات الجاري التحضير لها وتقرر استخدام النفق لبث معلومات مضللة إلى العدو.
12- وأدت خيانة أحد رجال الاستخبارات البولندية إلى كشف وجود عميل للاستخبارات السوفيتية في جهاز "سيس"، وفي عام 1961 استدعي "بليك" من بيروت حيث كان يتلقى دورة لتعلم اللغة العربية للرجوع إلى لندن بذريعة تعيينه في "منصب جديد"، وجرى استجوابه في مقر الاستخبارات البريطانية وحكم عليه بالسجن لمدة 42 عامًا.
13- استطاع بعد مضي أربعة أعوام في الهروب من السجن واستطاع في عام 1965 التسلل عبر برلين والسفر إلى موسكو حيث يعيش حتى الوقت الحاضر.
14- وأصدر بليك كتابين هما "لا خيار آخر" و"الجدران الشفافة".
15- منحته السلطة السوفيتية عدة مكافآت منها وسام لينين وأوسمة الراية الحمراء والحرب الوطنية من الطبقة الأولى و"لقاء البسالة" و"الصداقة" والعديد من الميداليات والمكافآت الأخرى.