شهدت مدينة الصالحية القديمة في الشرقية، مشاجرة بين "الإخوان" والأهالي. تبادل خلالها الطرفين التراشق بالحجارة وهاجم الأهالي، عدد من منازل الإخوان ومحالهم التجارية ورشقوها بالحجارة وألقوا عليها زجاجات المولوتوف. كان المئات من الإخوان نظموا مسيرة لرفض ما أسموه بالانقلاب، ورفض فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، ورددوا هتافات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وهو ما أدى إلى غضب الأهالي، خاصة في ظل استشهاد مجنّد بقرية مجاورة للمدينة على يد أحد الجهاديين بأبوكبير، أثناء القبض عليه، ما دفع الأهالي للاشتباك مع الإخوان وتفريق مسيراتهم ثم توجهوا لمنازلهم ومحالهم التجارية، ورشقوها بالحجارة، ما أسفر عن تحطيم تلاثة محال تجارية ومنزلين لقياديين بالجماعة. ثم نظم الأهالي، مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة، ورددوا الهتافات المؤيدة ل"السيسي". وأصدرت جماعة الإخوان، بيانا تضمن أن بلطجية اعتدوا على مسيرتهم السلمية وهاجموا منازلهم ومحالهم.