مع الساعات الأولى من فرض رسوم على تذاكر السينما والملاهي، جاءت ردود افعال الشباب ما بين غير مهتم للزيادة على اعتبار أن هذه الأماكن ليست هدفًا للخروج، والبعض الأخر غضب من القرار رافضا أياه معتبرين ذلك حرمان لهم من أماكن يلهون فيها مع أصدقائهم. تحدثت "الوطن" مع مجموعه من الشباب عن أماكن خروجهم بعد زيادة الأسعار: في البداية قالت أماني سيد، طالبه بكليه الآداب، إن شغفها بالسينما لن يجعل المادة عائق يحول بينها وبين هوايتها في متابعة الأفلام الجديدة، قائلة "هتحمل الزيادة مقدرش أعيش من غير سينما"، وعن عدد مرات ذهابها بعد الزيادة أكدت أنها لم تذهب بعد الزيادة كما كانت تذهب من قبل، فبعد أن كانت تذهب أكثر من مرة في الأسبوع الواحد وتدخل أكثر من فيلم قررت ان تكتفي بفيلم واحد كل أسبوع بصحبه صديقاتها. استقبلت دعاء محمد، حاصله على بكالوريوس تربية، خبر الزيادة وهى لا تبالي للأمر شئ، بل اعتبرته لا يعنيها في شئ، فالسينما والملاهي ليسوا أماكن أتردد عليها باستمرار، لافتة إلى أن الكافيهات والنادي هم الأماكن الأكثر ذهابًا إليها، قائلة: "أخر مرة روحت سينما من سنة". وأوضح محمد السيد، طالب بكليه الطب، أنه أصبح يشاهد عدد قليل من الأفلام، فبعد أن كان يدخل أكثر من فيلم في اليوم الواحد، أصبح يكتفي بفيلم واحد لليوم، وعن الملاهي، أشار إلى أنه بالرغم من اصطحاب زملاءه كل شهر لها، قرر أن يستبدل الملاهي بالتجمع في المنز بدل من الخروج المكلف، "قررنا نتجمع كل أسبوع في بيت واحد مننا"