قالت وزارة التضامن الاجتماعي إنه في استجابة سريعة لما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن وجود طفلتين بقسم شرطة دار السلام، قامت الوزارة بعد التنسيق مع القسم المذكور بإيداع الطفلتين بدار العبور لرعاية الأطفال. وأوضحت الوزارة أنه تم العثور على الطفلتين بمحطة مترو الملك الصالح بعد أن كانت معهما سيدة وتركتهما وهربت، ثم تم تسليمها لنقطة شرطة المترو والذي قام بدوره بتسليمها لقسم شرطة دار السلام وتم عرض الأمر على نيابة دار السلام التي أقرت بإيداع الطفلتين أحد مراكز الطفل المتخصصة، بعد توقيع الكشف الطبي عليهما من قبل مفتش الصحة لبيان أعمارها. وأفاد تقرير مفتش الصحة بأن الطفلة الكبرى تبلغ من العمر 4 سنوات بينما تبلغ الصغرى سنتين. كانت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، كلفت على الفور معاونها للرعاية الاجتماعية باتخاذ كل الإجراءات لإيداع الطفلتين بدار العبور لرعاية الأطفال كعائل مؤتمن والاطمئنان عليهما. وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي أهمية دور وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي في التعاون مع الوزارة للبحث عن أسرة الطفلتين من خلال نشر صورهما بشكل موسع بما يحقق المصلحة الفضلى لهما.