أطلق المرشد السياحي بسام الشماع، مباردة شعبية وحملة قومية لاسترداد بعضا من آثار مصر المنهوبة، حيث أطلق عليها اسم حملة "الخمسة الكبار"، وذلك لاسترجاع خمس قطع أثرية مصرية مهمة موجودة بالخارج. وذكر الشماع أن القطع هي "تمثال رأس نفرتيتي في متحف برلين، وتمثال حم - إيونو مهندس الهرم الأكبر، في مدينة هيلديسهايم بألمانيا، وهو الشخص استطاع بمهارة ودبلوماسية من ناحية وبحزم واحترام من ناحية أخرى أن يقود ويوجه آلاف العمال المأجورين لبناء هرم خوفو، إضافة إلى عملة كليوباترا السابعة، التي توجد في المتحف البريطاني، حيث توضح هذه العملة الشكل الأصلي لكليوباترا، وهذه المعلومة هي في الحقيقة لصالحها تاريخيا وليست ضدها، حيث إن ذلك يؤكد كذب ادعاءات المؤرخ اليهودي يوسفيوس، الذي أدعى أنها استغلت جمالها بوسائل غير مشروعة للوصول إلى ما وصلت إليه". وتابع الشماع أن من ضمن القطع "أول (سويت- شيرت) في التاريخ، واسمه (رداء طرخان)، والموجود في متحف بتري لندن، وهذا يدل على أن المصريين ومنذ أكثر من خمسة آلاف عام كانوا أول من ابتكر ال (سويت شيرت)، وأخيرا خريطة تورين وهى أول خريطة في التاريخ الموجودة حاليا فى متحف تورينو بإيطاليا، ثاني أكبر متحف للآثار الفرعونية بعد المتحف المصري بالقاهرة، وترجع هذه البردية التي رسم عليها الجغرافي الفرعوني الطرق المؤدية لمناجم الذهب وغيرها من المناجم إلى عام 1150 قبل الميلاد". وأشار الشماع إلى أنه "كي يتم استرجاع هذه الآثار "الخمس الكبرى" علينا أن نجمع مليون توقيع من الشعب المصري، لكى نطالب باسترجاع هذه الآثار من خلال المشاركة في الصفحة المخصصة للحملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي تحمل اسم "مقالات بسام الشماع"، وأن يقوم الراغب في ذلك بتسجيل اسمه الثلاثي حتى يتم جمع التوقيعات المطلوبة".