قال محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن أول التحديات التي تواجه الشبكة العربية لحقوق الإنسان، هو تفكك الوطن العربي، وتفكك التجمعات العربية، وإزاء هذا التحدي يجب علينا أن نحافظ على تماسك شبكتنا العربية، لتكون نموذجًا ونقطة انطلاق حقيقية للعمل العربي المشترك الذي نتوق إليه جميعًا. وأضاف خلال اجتماع الجمعية العامة الرابعة عشر للشبكة العربية للمجالس الوطنية لحقوق الإنسان، في الجزائر، إن الإرهاب أحد أهم التحديات لحقوق الإنسان، باعتباره المصدر الرئيسي لانتهاكات الحق في الحياة أكثر حقوق الإنسان قدسية، مؤكدًا أن الأمن وحقوق الإنسان قيمتان تتكاملان، ولايجوز التضحية بأحدهما من أجل الآخر. وأشار فايق إلى أن دستور عام 2014، أكد على اتساقه مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأنه يحمي الحريات ويحمي الوطن، من كل ما يهدد الوحدة الوطنية، ويحقق المساوة بين كل المصريين. ولفت إلى أن الرهان الحقيقي الذي برز أمامنا في هذا المجال، هو أهمية إعمال هذا الدستور وتفعيله، بوضع التشريعات الجديدة الملائمة، وتعديل القوانين التي لم تعد تتواءم مع النصوص الجديدة. وأكد أن منطقتنا ربما تكون أكثر مناطق العالم احتياجا إلى الاستقرار، لتتفرغ للتنمية بالمعنى الشامل، وتحقيق السلام والأمن الذي هو حق أصيل من حقوق الإنسان، مؤكدًا أن هذا لن يتحقق إلا إذا انتهى الاحتلال الإسرائيلي، وحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة، وفقًا لقرارات الأممالمتحدة، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية.
