شكر الدكتور عبد اللطيف دريان مفتي لبنان الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته مؤتمر "دور الفتوي في استقرار المجتمع"، ودوره في حماية العرب من الفتن. وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر: "الأزهر ودار الإفتاء معا سيبقوا حاملين رسالة الإسلام السمحة في الوسطية والاعتدال والسماحة، فالجميع يشهد لجهود البعثات الإزهرية". وأشاد مفتي لبنان بدور الدكتور شوقي علام في التصدي للفتاوى الشاذة التي تسعي للعنف والقتل وتتخذ الاسلام ذريعة لتبرير اعمال العنف والارهاب. وتابع: نلتقي اليوم والعالم الإسلامي يواجه تحديات غير مسبوقة في العصر الحديث فمنها ما يتعرض له اخواننا في ميانمار والتي تعد أسوأ الجرائم البشرية، كذلك ما يحدث للقدس وتصفيه الوجود العربي في المدينة التي اسري فيها سيدنا محمد. وانتقد "دريان" موجهة الهجوم علي الإسلام مؤكدا انه لا يمكن مواجهة كل تلك التحديات مع الانقسامات الموجودة كذلك الصمت علي السفهاء الذين يستغلون الدين، فيجب التصدي هم من خلال الاعتصام بحبل الله شرعا وسنة، واستجابة لنصيحة رسول الله بان نتمسك بكتاب الله وسنة النبي، فلن نستطيع فعل ذلك إذا تركنا أمورنا للسفهاء منها الذين يفتون بغير علم فهؤلاء الذي يفتون بغير علم تسببوا في سمعة سيئة للإسلام، وتسببوا في جرائم بشعة فهؤلاء مجموعة خارجة عن صراط الله المستقيم. وقال مفتي لبنان: الفتوي يحب ات تتوافق مع المؤسسات بالدولة وتؤدي لسلامة الوطن والمواطنين، كذلك يجب أن يتوافر المتخصصين في الفتوي للحديث عنها وليس أحد آخر، فيجب فمن يفتي أن يكون لديه معرفة ثوابت الدين ويجب أن يكون هناك تأهيل له ففي المجال العام يجب أن تظل الفتوي مؤسسية. وأكد دريان أن الفتاوي الشاذة تشوه صورة الإسلام علي حساب الحق ومهمة رجال الدين أن نتصيد لتلك الانتهاكات بالعلم والمنطق والحق.