ضجت شوارع وميادين العاصمة عقب مباراة تأهل مصر لكأس العالم روسيا 2018 بالأشقاء السوريين، ومع إطلاق صافرة نهاية المباراة وإعلان تأهل مصر كانت فرحة عارمة واحتفالات للسوريين على صفحاتهم الشخصية عبر مواقع التواصل، وخرج بعضهم في شوارع مصر احتفالا مع المصريين بتأهلهم. لم يتوقف دور السوريين على متابعة المباراة ولكن بعضهم ذهب إلى ستاد برج العرب وجلس كتفه بكتف المصري يسانده ويدعمه لتأهيل، وهو نفس الأمر الذي يفعله المصريين، اليوم، في أثناء انعقاد مباراة سوريا أمام أستراليا دعاء وتوفير وقت لمشاهده المباراة وأمل شديد في التأهل. "نفسي أوي سوريا تكسب".. يقولها عبدالرحمن طارق الذي قرر أن يشجع الأشقاء السوريين في مباراتهم، اليوم، أمام أستراليا، كما أنه يرى أن صعود سوريا يدخل حالة بهجة على السوريين بعد معاناتهم من ويلات الأزمة السورية، وفي نفس الوقت سيجعل الدول العربية توجد بشكل ملحوظ في كأس العالم ويرفع من مكانة كرة القدم في العالم العربي، لأن بدخول سوريا سيكون عدد الدول العربية الموجودة نحو 4 دول هم "السعودية وتونس ومصر وسوريا". وبحماس شديد تستعد "صابرين أحمد" لمشاهدة مباراة تونس، اليوم، حيث قامت بإعداد المسليات وتجهيز غرفته التلفاز ووضع المسليات لمشاهدة المباراة مع عائلتها "طلبت من ماما تدعي لسوريا تصعد زي ما دعت لمصر"، كما ستشاهد "صابرين" المباراة مع جيرانها السوريين في نفس العمارة السكنية مرابطين في تشجيعهم سويا، كما شجعوا مصر سويا من قبل. وبحرص بالغ، قرر محمد السيد الذهاب إلى أحد الكافيهات القريبة من منزله، لمتابعة المباراة وسط تجمعات جماهيرية في الحي السابع بمنطقة 6 أكتوبر، المعروف بشارع "دمشق" لكثرة السوريين الموجودين به، واتفق محمد مع أصدقائه المصريين والسوريين بأن يجتمعوا لمتابعة المباراة سويا بهدف واحد هو مساندة السوريين في مباراتهم حتى التأهل، وإشعارهم وكأنهم في بلدهم سوريا "مصر وسوريا بلد واحد"، بتفاؤل شديد عبر محمد "بإذن الله سوريا هتتأهل النهارده".