كشف أيمن ناجى، أحد مؤسسى مبادرة «ضد التحرش»، فى تقرير المبادرة النهائى لوقائع أيام عيد الفطر، الذى تعاونت فيه حركة «بصمة»، عن ارتفاع معدلات جرائم التحرش الجنسى التى بلغت 58 حالة فى وسط البلد مع تدنى أعمار المتحرشين إلى 10 و18 سنة، فضلاً عن ملاحظة تجرؤ وتبجح مرتكبى تلك الجرائم. وقال «ناجى» إنه تم ضبط 26 حالة تحرش فردى بميدان طلعت حرب والشوارع المجاورة له ثانى أيام العيد، منها حالة اعتدى فيها المتحرشون على أعضاء الحملة بالأسلحة البيضاء والألعاب النارية، وأسفرت عن إصابة 2 من متطوعى المبادرة بكسر فى الذراع والآخر بشظية فى العين، وجرى تسليم 7 متحرشين للشرطة، وإجراء محضرين فى قسم قصر النيل. وفى ثالث أيام العيد، تم ضبط 32 حالة تحرش فردى بمنطقة وسط البلد، بخلاف 3 حالات تحرش جماعى. مبادرة «شفت تحرش» طالبت بإصدار قانون يجرم جميع أشكال العنف الجنسى تجاه النساء، على أن يشمل القانون عقوبات تصاعدية تسلب من المتحرش حقوقاً اجتماعية مثل الحرمان من الوظائف الحكومية والضمان الاجتماعى.