ألقى دونالد ترامب أول خطاب له في الأممالمتحدة، أمس، حيث حضر للمرة الأولى اجتماعات الجمعية للأمم المتحدة كرئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، عقب انتخابه في نوفمبر الماضي. وقبل خطابه الأول، اتخذ ترامب مواقف مختلفة من منظمة الأممالمتحدة خلال فترة ترشحه للرئاسة، وبعد توليه رئاسة الولاياتالمتحدة. في وقت سابق انتقد ترامب، وهو لا يزال مرشحا للانتخابات الأمريكية، منظمة الأممالمتحدة، وتحدث عن ضعفها التام وعدم كفاءتها، خلال حملته الانتخابية عام 2016، وفقا لموقع بي بي سي العربية. وفي أكتوبر من العام الماضي، أعلن دونالد ترامب، المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، في ذلك الوقت، برنامجه للأيام المئة الأولى في المنصب، وقال إنه "سيلغي دفع مليارات الدولارات لبرنامج الأممالمتحدة للتغير المناخي" لتحويل تلك الموارد المالية إلى تحسين البنية التحتية الوطنية. "بالنسبة إلى الأممالمتحدة، ستكون الأمور مختلفة بعد 20 يناير"، تغريدة كتبها ترامب في ديسمبر الماضي على حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" عقب امتناع الولاياتالمتحدة عن التصويت على قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يندد بالمستوطنات الإسرائيلية قائلا: الأمور ستختلف بعد 20 يناير بعد توليه السلطة بشكل رسمي". وبعدها وصف دونالد ترامب الأممالمتحدة، في تغريدة له على موقع "تويتر" بأنها "تملك إمكانات هائلة لكنها في الوقت الحالي مجرد نادي يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا، تبعث على الأسف الشديد". وقبل أيام قليلة، قال دونالد ترامب، إن منظمة الأممالمتحدة لم تحقق أهدافها بسبب البيروقراطية، ودعا في اجتماع عن إصلاح الأممالمتحدة بنيويورك المنظمة الدولية إلى التركيز على الناس أكثر من تركيزها على البيروقراطية. وحض ترامب الدول الأعضاء على اتخاذ "موقف جرئ" لتغيير طريقة عمل المنظمة الدولية بدل التمسك بالأساليب التي أثبتت فشلها، وطالب الأمين العام، أنطونيو جوتيريش، إلى أحداث تغييرات.