جددت نيابة حوادث شمال الجيزة، تحت إشراف المستشار وائل الدرديري المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، حبس القيادي الإخواني خالد خليف، 15 يوما على ذمة التحقيق، بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية، واستخدام أجهزة الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية، بغرض الترويج لعمليات إرهابية. وكشفت تحقيقات نيابة حوادث شمال الجيزة، التي جرت بمعرفة حسين عامر مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، مع القيادي الإخواني خالد خليف، الذي تم ضبطه في منطقة كرداسة، عن أنه عضوا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي يترأسه يوسف القرضاوي، وعلى علاقة بقيادات تنظيم الإخوان في تركيا، واتفق معهم على تنفيذ مخطط لضرب الاقتصاد واستهداف مستودعات الأنابيب، وتنفيذ علميات إرهابية تستهدف ضباط الشرطة والجيش والقضاء، وتفجير بعض مؤسسات الدولة. وأوضحت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار وائل الدرديرى المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، أن المتهم واعظ وداعية إسلامي في الجمعية الشرعية بقرية أم دينار بمنشأة القناطر، وينتمي للجماعة الإرهابية منذ التسعينيات، واستغلت الجماعة قاعدته الجماهيرية بين مريديه ومتابعيه، واستخدمته في أغراضها للاستمرار في التنديد بثورة 30 يونيو وإفشال جهود الدولة نحو الاستقرار. وأفادت تحقيقات النيابة التي باشرها حسين عامر مدير نيابة حوادث شمال الجيزة، بأن المتهم وضع مخططا يهدف لزعزعة استقرار الدولة، يشمل مرحلتين، الأولى إثارة الفوضى الأمنية والإرهاب والتخريب، والثانية نقل أعمال التخريب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويتضمن المخطط قطع الطرق ومنع حركة المواصلات، واستهداف مستودعات الوقود والسلع المدعمة، واستهداف رجال النيابة العامة والقضاء والشرطة والمنشآت الحيوية وافتعال المشاجرات مع المواطنين الرافضين لسلوكهم الإرهابي لترويع المواطنين ومنع الدولة ومؤسساتها من ممارسة أعمالها. وضمت أحراز القضية التي تم ضبطها في منزل المتهم، كتبا لسيد قطب، ويوسف القرضاوي، و«سي دي» يحوي مقاطع فيديو وخطبة وحوارات تليفزيونية تحرض على العنف ضد الدولة.
