نظمت شنايدر إليكتريك، الشركة العالمية العاملة في مجال إدارة الطاقة والتحكم الآلي، احتفالية كبرى بمناسبة بمرور 30 عاما، على تواجدها القوى في السوق المصري، ودعمها المتواصل لتلبية متطلبات التنمية في مصر، من خلال توفير أحدث حلول إدارة الطاقة وتقليل معدلات استهلاكها، مع خفض معدلات الانبعاثات الكربونية. وعقد وفد شنايدر إليكتريك العالمي، اجتماعا بوجود كل من المهندس لوك ريمون، رئيس شركة شنايدر إليكتريك للعمليات الدولية، و كاسبار هيرزبرغ، رئيس شركة شنايدر إليكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، و المهندس وليد شتا، الرئيس الإقليمى لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق افريقيا والمشرق العربى، والمهندس شريف عبد الفتاح، عضو مجلس الإدارة ونائب رئيس الشركة للطاقة الجديدة والشئون الحكومية، مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، والمهندس ياسر القاضى، وزير التصالات وتكنولوجيا المعلومات، و أسماء حسنى، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا".
وبهذه المناسبة علق المهندس وليد شتا - الرئيس الإقليمى لشركة شنايدر إليكتريك مصر وشمال شرق افريقيا والمشرق العربى - قائلاً: " تمثل مصر لنا سوق هام وواعد ونحاول تلبية متطلبات التنمية عن طريق دمج تكنولوجيا شنايدر إليكتريك المتطورة فى منظومة الطاقة فى مصر لكى نقلل من نسب استهلاك الطاقة بشكل عام، وأول تواجد لنا فى مصر كان من خلال إنشاء أول محطة محولات للجهد الفائق بمنطقة الاستاد سنة 1986، وساهمنا فى العديد من المشروعات التنموية فى مصر مثل تدعيم شبكة الكهرباء القومية والمساهمة فى مشروعات الخطة العاجلة لقطاع الكهرباء، ونساهم حاليا فى تنفيذ المشروعات القومية العملاقة فى مصر، مثل مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، وتطوير إنشاءات حقل "ُظهر" أكبر حقول الغاز الطبيعي في العالم، ومشروع الطاقة الشمسية العملاق فى أسوان، ومشروع تطوير محور قناة السويس". وقال كاسبار هيرزبرغ، رئيس شركة شنايدر إليكتريك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "تواجة مصر العديد من التحديات بسبب النمو السكانى السريع، وفى الوقت نفسه تعد سوق جاذبة للاستثمار بفضل الاصلاحات الاقتصادية الجيدة التى تنفذها الحكومة المصرية، وأرى إن مصر لديها امكانات هائلة تؤهلها لتدشين مدينة متكاملة تعتمد على الحلول المتطورة لإدارة الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية بأكبر قدر ممكن".