أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، بمبادرة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، بتقديم الدعم لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب. وكان الملك عبد الله أعلن عن تقديم المملكة العربية السعودية دعمًا ماديًا بقيمة 100 مليون دولار لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب. وتعقيبا على ذلك، قال إحسان أوغلو في بيان صحفي، صباح اليوم، إن "المملكة العربية السعودية تحت القيادة الرشيدة للملك عبد الله بن عبد العزيز ما فتئت تساند بكافة الوسائل الجهود الرامية إلى مكافحة الإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي". ونوه ب"جهود المملكة المخلصة من أجل تعزيز الأمن والسلم في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي". يُشار إلى أنه تم تدشين مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب في نيويورك عام 2011. ويسهم المركز في تنفيذ الاستراتيجية العالمية لمكافحة الإرهاب الدولي التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2006، وتقوم على أربع ركائز، هي: معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، ومنع الإرهاب ومكافحته، وبناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة في هذا الصدد، وضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفهما الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.